الجمعة  19 أيلول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

رباح لـ الحدث: الديمقراطية قدمت هذا الاقتراح لحماس وفتح ولم نتلقى رداً إيجابياً

2017-11-16 08:34:44 AM
رباح لـ الحدث: الديمقراطية قدمت هذا الاقتراح لحماس وفتح ولم نتلقى رداً إيجابياً
توقيع اتفاق القاهرة 2017 (أرشيف)

 

الحدث- محمد غفري

كشف عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية رمزي رباح، عن مقترح تقدمت به الجبهة إلى حركتي حماس وفتح فيما يتعلق باجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة الأسبوع المقبل.

 

وأكد رباح في تصريح خاص لـ"الحدث"، أنه لم يتم الاستجابة لمقترح الديمقراطية، ومع ذلك سوف يتشكل وفد الجبهة الديمقراطية إلى القاهرة من مستوى رفيع من أعضاء قيادة المستوى الأول، نظراً لأهمية هذا الحدث والحوار في القاهرة.

 

وحول هذا الاقتراح، قال رباح "نحن في الجبهة الديمقراطية اقترحنا أن يكون الاجتماع في القاهرة اجتماع على المستوى الأول للقيادات الفلسطينية كلها، أي اجتماع على مستوى اللجنة العليا لتفعيل منظمة التحرير، التي تضم الأمناء العامين للفصائل، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وبرئاسة الرئيس أبو مازن، بالإضافة للشخصيات المستقلة".

 

وبرر رباح أهمية هذا الاجتماع موضحاً "اجتماعاً على هذا المستوى تكون قراراته حاسمة وملزمة للتطبيق، وفي هذا الاجتماع تتخذ القرارات، وتشكل اللجان المشتركة، لوضع ومتابعة آليات التنفيذ، وتشكل حكومة الوحدة الوطنية في هذا الاجتماع، التي سيناط بها متابعة العمل على مسألتين الأولى استكمال العمل على توحيد المؤسسات، ومعالجة مشكلات قطاع غزة بشكل خاص، والنقطة الثانية التحضير لإجراء انتخابات".

 

وحول الرد على هذا المقترح من قبل حماس وفتح، قال رباح "كنا نأمل أن نلقى جواباً إيجابياً من الأخوة في فتح وحماس على مقترح الجبهة بشأن دعوة اللجنة العليا لتفعيل منظمة التحرير بهذا المستوى القيادي الأول، المقرر وصاحب الصلاحيات في تطبيق اتفاق المصالحة، وعدم استعمال الوقت الطويل في الوصول إلى آليات وتشكيل حكومة الوحدة".

 

وأضاف "هذا المقترح لم يستجب له ومع ذلك نحن ذاهبون مع وفود رفيعة المستوى بهدف أن يكون الحوار فعال، ويمارس المشاركون مسؤولياتهم الوطنية، وصلاحيتهم الكاملة، للدفع بحلول تصدر خطوات عملية عن هذا الحوار، الذي يمكن أن يتشكل بالإستناد له لجان مشتركة وطنية لكل ملف من الملفات لتنفيذها".      

 

تابع أيضا: حوار القاهرة سيناقش هذه الملفات منها مسألتين جوهريتين