الحدث- محمد بدر
أشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى أن أولى خطوات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اثر تتويجه ملكا على السعودية ستكون فتح جبهة في لبنان بمساعدة جيش الاحتلال لقناعته أن أي حرب على لبنان يجب أن تشارك فيها إسرائيل.
وقال المصدر للصحيفة إنه بمجرد تتويج محمد بن سلمان ملكا فإنه سيحول تركيزه الى ايران، وهى امبراطورية نفطية منافسة طويلة الامد للسعودية فى الشرق الاوسط، مع المخاوف من ان يكون العمل العسكرى ممكنا.
كما سيحصل الملك على مساعدة جيش الاحتلال الاسرائيلى لسحق حزب الله، وهى حركة المقاومة اللبنانية التى تدعمها ايران، وفقا لما ذكره المصدر.
واضاف ان "محمد بن سلمان مقتنع بانه يجب ان يضرب ايران وحزب الله". "خلافا لنصيحة من شيوخ العائلة المالكة، وان هذا هو الهدف المقبل له. لذلك السبب حاكم الكويت يدعوه سرا "الثور الهائج".
ويوضح المصدر أن "خطة بن سلمان هي إطلاق النار في لبنان، لكنه يأمل في الاعتماد على الدعم العسكري الإسرائيلي. وقد وعد بالفعل بتقديم مليارات الدولارات من المساعدات المالية المباشرة إذا وافقوا على ذلك.
ويقول المصدر: "لا يمكن أن يواجه "حزب الله" في لبنان بدون إسرائيل. أما "الخطة باء هي محاربة حزب الله في سوريا".
يشار إلى أنه في الأشهر الأخيرة كانت هناك تقارير قليلة جدا عن تقاعد الملك سلمان، ويعتبر بن سلمان من أكثر الشخصيات تأثيرا في المنطقة وهو يحمل الآن سلسلة طويلة من الألقاب؛ ولي العهد، وزير الدفاع، نائب رئيس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والإنمائية.
وبحسب الصحيفة فقد حصل بن سلمان مؤخرا على منصب جديد، وهو رئيس لجنة مكافحة الفساد في البلاد، قبل أن يأمر باعتقال المئات بتهمة الفساد.
يذكر أن صحيفة يديعوت العبرية قد نقلت هي الأخرى اليوم الجمعة عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مصدرا مقربا من العائلة المالكة في السعودية صرح لها أن الملك سلمان بن عبد العزيز سيتقاعد الأسبوع القادم وسيلعن ابنه وريثا له.
وبحسب الصحيفة أكد المسؤول أن الملك سلمان سيواصل عمله كزعيم فخري للسعودية على غرار ملكة انجلترا وسيحيل الدور الرسمي والرئيسي لابنه.