حدث الساعة
أكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، أن "القيادة الفلسطينية لن تقبل أي ابتزاز او ضغوط، سواء فيما يتعلق بمكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن أو بالمفاوضات".
وأضاف المالكي في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت، أن نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، لم يوقع حتى الآن على المذكرة الدورية، التي تصدر كل 6 أشهر، ويسمح بموجبها إبقاء مكتب البعثة الفلسطينية في واشنطن مفتوحاً، رغم إنتهاء مدة المذكرة السابقة قبل يومين"
وتابع: "إن هذا الاجراء دوري، ويقوم به وزير الخارجية الأميركي في ضوء اقتناعه بأن منظمة التحرير الفلسطينية لم تقم بأية فعالية من شأنها أن تؤثر على مجريات الوضع القائم".
وأفاد المالكي أن عدم التوقيع على المذكرة قد يكون جزءاً من إجراءات أميركية تهدف إلى الضغط على القيادة او احداث ارباك فيما يتصل بالعديد من الملفات السياسية.
وأوضح أن الكرة الآن في الملعب الاميركي لإيضاح الموقف، مشيرا إلى أن الاتصالات مستمرة وان القيادة بانتظار ما سيخرج عن اجتماعات تعقد مطلع الاسبوع الجاري بين الخارجية الاميركية والبيت الابيض، لتحديد كيفية التعاطي مع هذه المسألة.
وكانت وكالة أنباء اسوشيتد برس قالت اليوم السبت، إن الإدارة الأمريكية أبلغت السلطة الفلسطينية أنها تفكر فى إغلاق مكاتبها فى واشنطن، إذا ما حاولت السلطة محاكمة مسؤولين ومواطنين إسرائيليين فى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وأضافت الوكالة، أنه "نتيجة للدعم الفلسطيني للتحقيق مع الإسرائيليين المشتبه في ارتكابهم جرائم ضد الفلسطينيين، فإن منظمة التحرير الفلسطينية ستفقد القدرة على تشغيل مكاتبها في العاصمة الأمريكية وفق قانون جديد صدر عن الكونغرس".
وتابعت: "الكرة الآن في يد الرئيس دونالد ترامب الذي يمكن أن يمنع إغلاق المكاتب ويعطي فرصة 90 يوما لبحث ما إذا كان الفلسطينيون مستعدون لإجراء "مفاوضات مباشرة وذات مغزى مع اسرائيل"، على وصف الوكالة.
المصدر : وفا