الخميس  16 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الحدث الإسرائيلي| بعد 22 عاما من ارتكاب الجريمة قاتل رابين يُطالَب بإعادة محاكمته

2017-11-27 08:57:34 AM
الحدث الإسرائيلي| بعد 22 عاما من ارتكاب الجريمة قاتل رابين يُطالَب بإعادة محاكمته
إسحق رابين

 

الحدث - باسل مغربي


أكّد موقع "دافار ريشون" الإسرائيليّ، اليوم الأحد، الأنباء التي انتشرت في وسائل الإعلام العبرية الأسبوع الماضي، والتي تُفيد بأن يجئال عمير، المدان بقتل رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، يتسحاك رابين، سيقدم طلبا لإعادة محاكمته وذلك بعد 22 عاما من ارتكاب جريمته.

 

وأشار الموقع إلى أن محامي عمير، وصل في وقت مبكر اليوم، إلى سجن "ريمونيم" حيث يقضي عمير عقوبته، وتم توقيعه على طلب لإعادة المحاكمة، والتقى المحامي عمير لمدة نصف ساعة، قام خلالها بتوقيعه على وثائق التوكيل وطلب إعادة المحاكمة، من أجل إبطال الحكم الصادر بخصوص إصابة حارس رابين، وأوضح المحامي أن هذه المرحلة الأولى والتي ستؤثر على القضية برمتها، من ضمنها مقتل رابين.

 

وتفاعل عضو الكنيست إيتسيك شمولي (المعسكر الصهيوني) مع نشر طلب إعادة المحاكمة قائلا: "من المحظور مناقشة الطلب على الإطلاق، ليس هناك سوى مصير واحد يجب أن يواجهه هذا القاتل، وهو أن يبقى في السجن حتى نهاية حياته".

 

وصرّحت زوجة القاتل لاريسا عمير طريمبوبلر، في منشور لها عبر الفيسبوك كتبته الأسبوع الماضي، أن "فريقا جديدا للدفاع عن قاتل رابين سيعد ويقدم طلبا لإعادة المحاكمة نيابة عن زوجها عمير الذي أعطى موافقته وفوض طاقم الدفاع للقيام بهذه الخطوة".

 

وأضافت زوجة عمير أنه "يجرى حاليا صياغة اقتراح بإجراء محاكمة جديدة في قضيته، علما أن فريقا دفاعيا يعد حاليا طلبا لإعادة المحاكمة".

 

ويسمح القانون الجنائي الإسرائيلي إعادة المحاكمة في بعض الحالات: إذا قضت المحكمة أن واحدا من الأدلة المقدمة في الجملة الأصلية هي في الأساس كذبة أو تزوير، وإذا كان هناك وقائع أو أدلة جديدة يمكن أن تغير نتيجة المحاكمة لصالح المحكوم عليه، وإذا أدين شخص آخر بنفس هذا الفعل، وإذا كان هناك قلق حقيقي لسبب قد "يشوّه العدالة".

 

يُذكرُ أن رابين قُتِل في الرابع من تشرين الثاني في عام 1995 على يد الإسرائيلي، يجئال عمير، الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة، الذي اعترفَ بفعلته بعد عامين من تنفيذه لعملية القتل، وقال حينها، إنه قتل رئيس الحكومة رابين لإحباط ومنع أي اتفاقِ سلامٍ مع الفلسطينيين.