الحدث - رام الله
شهدت معظم مدن الضفة الغربية اليوم الثلاثاء مسيرات ووقفات حاشدة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، مطالبين بوقف سياسة الاعتقال الإداري.
ففي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، تظاهر العشرات أمام مقر الصليب الأحمر في منطقة البيرة، رافعين الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى المضربين، ولافتات تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف الاعتقال الإداري.
وقال أمين شومان، رئيس الهيئة العليا لنصرة الأسرى "غير حكومية"، في كلمة له خلال الوقفة، إن "الأسرى في السجون الإسرائيلية مستمرون في خطواتهم الاحتجاجية، ويصرون على كسر قانون الاعتقال الإداري".
ولفت شومان إلى أن الأسرى المضربين وخاصة من دخلوا يومهم الـ41 على التوالي في ظروف حياتيه صعبة، ويتهددهم الموت، داعيا إلى تحرك شعبي ورسمي ودولي عاجل.
وفي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، جابت مسيرة حاشدة، شارك فيها المئات من المواطنين، دعما للأسرى، شوارع وازقة المدينة، رافعين الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى.
وفي طولكرم شمال الضفة الغربية، انطلقت مسيرة بالدراجات النارية عدة شوارع في المدينة، رافعين صور الأسرى وشعار "مي وملح"، تعبيرا عن تضامنهم مع الأسرى المضربين.
وفي نابلس شمالي الضفة الغربية، نظمت الهيئة العليا لمتابعة الأسرى وقفة أمام دوار الشهداء، أمام خيمة التضامن مع الأسرى، بمشاركة أهالي الأسرى، ومتضامنين.
وبدأ نحو 120 أسير إداريا، إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 41 يوما تبعهم عدد من الأسرى على دفعات، مطالبين بوقف سياسة الاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.
وقال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان سابق، أن 5271 أسيرا فلسطينيا يقبعون في السجون الإسرائيلية، حتى الأول من مايو/أيار الجاري، منهم 191، أسيرا إداريا.
.jpg)
