ترجمة الحدث| ما علاقة رئيس الموساد في وكالة سيارات كيا في إسرائيل؟

الحدث ــ محمد بدر

ذكرت مجلة "كالكليست" العبرية والتي تعنى بالشؤون الإقتصادية أن يوسي كوهين رئيس الموساد الحالي تدخل لصالح أحد رجال الأعمال ويدعى " رامي أونجر" على حساب رجل أعمال آخر يدعى " مايكل ليفي ".

ويدور الحديث في القضية عن مساهمة كوهين في الضغط لصالح "أونجر"  في مسألة حصوله على وكالة استيراد سيارات كيا لإسرائيل.

وأشار الموقع أن الكشف عن هذه المعلومات جاء خلال الاستماع للشهود في هذه القضية في المحكمة، وأكدّ أحد الشهود ـ والذي كان يعمل لصالح ليفي قبل أن ينشق عنه ــ  أن كوهين كان جزءا من صراع كبير وكان جزءا من حرب المصالح.

وبيّن الموقع أن وكالة سيارت كيا في إسرائيل تحقق مئات الملايين من الشواقل.

وأوضح الموقع أن مايكل ليفي هو اول من حصل على وكالة سيارات كيا في إسرائيل، ويدّعي ليفي أن أونجر حصل على إمتياز الوكالة هو وزوجته من خلال تقديم رشاوي لكبار المسؤولين المتنفذين، وأنهم قدموا رشاوي لمسؤولي شركة كيا، وفي المرافعات القضائيىة تبيّن أن ليفي استأجر أحد الأشخاص للتجسس على شركة أونجر، وأن هذا الشخص تمكن من اختراق الحواسيب وجمع أدلة تؤكد أن أونجر قدم رشاوي للكثيرين من أجل الحصول على الوكالة، كما وقام هذا العميل بتسجيل إجتماعات الشركة وسرقة الكثير من الوثائق.

في المقابل يدّعي أونجر أن عملية التجسس عليه كلفته خسارة مادية كبيرة، وانتهكت خصوصية شركته.

وأكدّ الموقع أن رئيس الموساد كوهين مارس ضغوطا على هذا العميل، الأمر الذي عقب عليه محامي "ليفي" بالقول " أنه يجب أن لا يتواصل كوهين مع هذا العميل  لأنه يحاول ممارسة ضغط كبير عليه"، وادعى العميل أن كوهين ومسؤوليين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية اتصلوا به بشأن هذه القضية وأنه مارس عليه ضغطا لكي ينحاز لأونجر.