الخميس  03 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة الحدث| اتحاد نقابات الجامعات يتعهد بمواصلة حراكه النقابي رغم قرار العليا

2017-12-04 11:59:22 AM
متابعة الحدث| اتحاد نقابات الجامعات يتعهد بمواصلة حراكه النقابي رغم قرار العليا
اعتصام اتحاد نقابات الجامعات أمام محكمة العدل العليا (الحدث: محمد غفري)

 

الحدث- محمد غفري

 

أكد رئيس نقابة العاملين في جامعة بيرزيت د. سامح أبو عواد، اليوم الاثنين، على مواصلة حراكهم النقابي، حتى تحقيق مطالبهم، على الرغم من قرار محكمة العدل العليا.

 

وكانت محكمة العدل العليا قد اتخذت في جلستها، أمس الأحد، قراراً يلزم الاتحاد العام لنقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية بوقف الإضراب على اعتباره "بالغير قانوني"، وذلك بعد رفع القائم بأعمال رئيس جامعة النجاح الوطنية د. ماهر النتشة دعوى قضائية ضد الإتحاد لوقف الإضراب، ويطعن بقانونية إجراءات الإتحاد.

 

رداً على هذا القرار، صرح أبو عواد أن الاتحاد سيعقد اجتماعاً للهيئة العامة خلال يومين، من أجل اتخاذ القرار بخطوات الاتحاد الاحتجاجية القادمة، والتي ستكون إجراءات قانونية، وإجراءات نقابية، دون أن يحدد تفاصيلها.

 

وأكد أبو عواد لـ"الحدث"، أن الاتحاد العام لنقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية لن يتوقف، لأن هذا القرار ظالم ومسيس وموجه- على حد تعبيره، وهو ما جعل ثقتهم بالقضاء الفلسطيني "مهزوزة" نتيجة لهذا القرار.

 

وفي بيان صحفي، اطلعت عليه "الحدث"، أكد الاتحاد العام لنقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية أن "هذا القرار لن يثنينا عن مواصلة نضالنا النقابي الشرعي والقانوني بالدفاع عن المكتسبات التي حققناها، والتي تتمثل بالحد الأدنى من الحقوق خلال الأعوام السابقة".

 

وقال الاتحاد في بيانه، إنه سيقوم بعقد اجتماع له خلال اليومين القادمين لتحديد الإجراءات التي سيتخذها لاحقاً.

 

ومنذ بداية الفصل الحالي، ينفذ الاتحاد العام لنقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية سلسلة من الفعاليات النقابية السلمية، والتي تستهدف مجلس التعليم العالي، وتتراوح هذه الفعاليات بين التعليق الجزئي وحتى الشامل للدوام في الجامعات.

 

تأتي هذه الفعاليات النقابية بحسب ما صرح رئيس نقابة العاملين في جامعة بيرزيت د. سامح أبو عواد سابقاً لـ"الحدث"، بسبب إصرار مجلس التعليم العالي على مصادرة حقوق العاملين عن طريق مصادرة مكافئة نهاية الخدمة للموظفين الجدد.

 

بالإضافة إلى إصدار عدد كبير من العقود الخاصة التي تنتقص من حقوق العاملين، وتضع حقوقهم في كفة ميزان الحوار، بين مجلس التعليم الأعلى وبين الموظف، واستغلال ظروفه إذا أمكن، كما ذكر أبو عواد.

 

وأضاف أبو عواد أن من الأسباب أيضا، هو عدم الالتزام بالكادر الموحد الذي يحفظ الحق الأدنى من الحقوق للعاملين في الجامعات الفلسطينية.

 

وبينما يتعهد الاتحاد بمواصلة حراكه النقابي لتحقيق مطالب العاملين في الجامعات، في الوقت الذي يؤكد فيه مجلس التعليم العالي على مواصلة الحوار، ومماطلته في الاستجابة لهذه المطالب، تتوجه الجامعات الفلسطينية جدياً نحو تأجيل موعد نهاية الفصل الدراسي الحالي، وهو الأمر الذي يمس أولاً وأخيراً الطالب.

 

بيان توضيحي للرأي العام صادر عن مجلس اتحاد نقابات اساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية