الخميس  28 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة عن نفق خانيونس

2017-12-10 11:36:19 PM
الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة عن نفق خانيونس
نفق المقاومة الذي أعلن الاحتلال عن تفجيره جنوب القطاع

 

الحدث الاسرائيلي

 

كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية عن تفاصيل جديدة حول النفق الذي  ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي تفجيره ، اليوم الأحد ، بالقرب من محافظة خانيونس جنوب قطاع عزة.

 

وقالت القناة العاشرة في تقرير لها، مساء اليوم ، إن النفق التابع لحركة حماس الذي فجره الجيش، "تم اكتشافه بعيد أيام من تدمير النفق التابع لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، منذ حوالي شهر من الآن".

 

وادعى تقرير القناة العاشرة أن التكنولوجيا التي استخدمها الجيش في رصد النفق، جديدة وأظهرت دقة عالية، وأن تدمير النفق، جاء أيضًا باستخدام تقنية جديدة، خلافا للطريقة المعتادة التي يستخدمها جيش الاحتلال، تدمير النفق عن طريق التفجير ، وفق ما أورده موقع "عرب 48".

 

ومنع الجيش نشر أي معلومات وتفاصيل تتعلق بالتكنولوجيا المستخدمة بالرصد والتقنية التي اعتمد عليها في التدمير، إلا أن القناة العاشرة ادعت أنه شوهد أدوات هندسية ثقيلة ونشاط عسكري بالقرب من الشريط الحدودي مع القطاع المحاصر، في الأيام الأخيرة.

 

وأشارت القناة، في التقرير الذي بدا وكأنه علاقات عامة يمارسها الجيش الإسرائيلي بواسطة القناة العاشرة، إلى أن "هذا النفق هو الأطول الذي يتم اكتشافه" منذ العدوان الأخير على غزة، حيث تجاوز بطوله الكيلو متر، وأنه أنشأ في بيت خاص بخانيونس، وأنه اجتاز الحدود لينتهي بالقرب من كيبوتس "نيريم" "نير عوز"، وزوّد النفق، بحسب القناة العاشرة، بتجهيزات لتوصيل وسائل اتصال.

 

وأضافت القناة أنه منذ نحو العامين، اعتمد الجيش الإسرائيلي على تكنولوجيا أخرى لرصد واكتشاف الأنفاق، إلا أنها لم تظهر أي نجاح، إلا أنها في الأشهر الثمانية الأخيرة اعتمدت تكنولوجيا جديدة.

 

ونقلت القناة ادعاء الجيش أنه بالاعتماد على التكنولوجيا الجديدة، والتي ساهمت في اكتشاف نفق الجهاد الإسلامي الذي دمر، الشهر الماضي، والجدار الحدودي العازل مع القطاع، "بحلول نهاية عام 2018 لن يكون لدى حماس أنفاق صالحة".

 

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت ، ظهر اليوم الأحد، عن اكتشاف نفقا للمقاومة بالقرب من منطقة خان يونس، حيث زعم الجيش أن النفق أجتاز الأراضي بجنوب إسرائيل وقد تم تدميره من قبل قوات الأمن.