الحدث- علاء صبيحات
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية قبل أيام أن هناك ضغوطا تمارس على رؤساء الكنائس في فلسطين لرفض استقبال نائب الرئيس الأمريكي بينيس في بيت لحم خلال فترة أعياد الميلاد.
في سياق ذلك، نفى رئيس المجلس الأعلى للكنائس في فلسطين حنا عميرة لـ"الحدث" ما ورد في الإعلام العبري، فلا ضغوط أبدا تمارس على رؤساء الكنائس في فلسطين.
وأضاف عميرة، أن رؤساء الكنائس في فلسطين أعلنوا موقفهم بشكل واضح من خلال البيان الذي صدر عنهم قبل أيام، والذي رفضوا فيه رفضا قاطعا إعلان ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وحذّر رؤساء الكنائس في بيانهم كما قال رئيس المجلس الأعلى للكناس عميرة من خطورة هذا الاعتراف دون أي نوع من الضغوطات مطلقا.
وأوضح عميرة إن موقف رؤساء الكنائس مبنيٌ على مدى خطورة هذا الإعلان نظرا لأهمية مدينة القدس ومكانتها.
وأضاف عميرة أن رؤساء الكنائس في فلسطين أعلنوا موقفهم بشكل واضح من خلال البيان الذي صدر عنهم قبل أيام، والذي رفضوا فيه رفضا قاطعا إعلان ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وحذّر رؤساء الكنائس في بيانهم كما قال رئيس المجلس الأعلى للكناس عميرة من خطورة هذا الاعتراف دون أي نوع من الضغوطات مطلقا.
وكان رؤساء الكنائس في فلسطين قد أصدروا بيانا عقب إعلان ترامب الأخير،اطلعت "الحدث" على نسخة منه، ذُكر فيه إنهم حذّروا ترامب في رسالة موجهة له قبل إعلانه عن اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال من خطورة هذه الخطوة على السلام في القدس.
وأضاف البيان أن خطاب ترامب أزال القناع عن وجه السياسة الأمريكية، وأنه لا يختلف عن وعد بلفور قبل مئة عام، وهو الوعد الذي اضطهدنا كفلسطينيين.
وأوضح البيان أن خطاب ترامب هو خطوة حاسمة لكنها لن تجعل القدس عاصمة لإسرائيل، بل ستعزز وجودنا على أرضنا، وسوف تدفعنا إلى أن نكون أكثر إصرارا في مطالبتنا بالسلام العادل والشامل.
وقال البيان إن الأقوياء ليسوا فقط أولئك الذين يحملون السلاح، فإن الشرعية أقوى والفلسطينيون لديهم الشرعية.
وخُتم البيان موضحا "نقول لأبناء شعبنا إننا نقف على الموقف الصحيح، وموقف عيد الميلاد، وموقف السلام والعدالة، وموقف طالبي الحرية، واستعادة جميع الحقوق، يوم أمس، بعد خطاب ترامب، كانت الأضواء على شجرة عيد الميلاد في بيت لحم قد توقفت في حداد على الحكام الظالمين على هذه الأرض".
وفي تصريح للصحافة العبرية في وقت سابق قال رئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان لصحيفة "هآرتس" إنه وفقا للمعلومات التي يملكها، فإن بينس لن يزور بيت لحم ولا توجد خطة لاستقباله".
وأضاف سلمان للصحيفة "إننا ملتزمون بتوجيهات القيادة السياسية، ولا توجد نية للترحيب به اذا قرر أن يأتي.
وكان من المقرر أن يزور بينس بيت لحم وأن يلتقي بالرئيس محمود عباس، لكن السلطة الفلسطينية أعلنت رسميا أنه "غير مرحب به" في فلسطين في ضوء خطاب ترامب عن القدس، مما أثار حفيظة البيت الأبيض يوم الأحد الماضي الذي قال "إن الفلسطينيين يضيعون فرصة مهمة نحو السلام".
يُذكر أن بينس سيصل إلى تل أبيب يوم الأحد المقبل، 17 كانون الثاني 2017، حيث سيلقي خطابا أمام الكنيست ويضيء (شمعدان) في حائط البراق .