الثلاثاء 08 تموز 2025
الحدث- ريم أبو لبن
"الاعتراف بدولة فلسطين هو استثمار لتحقيق عملية السلام".هذا ما أكده الرئيس الفلسطيني محمود عباس في لقاء جمبه صباح اليوم بـ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العاصمة باريس.
وجاء هذا اللقاء لبحث تداعيات القرار الأمريكي فيما يتعلق بالقدس، وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل. فيما أوضح ماكرون خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس عباس بأن لا بديل عن حل "الدولتين" وبأن القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
قال الرئيس عباس خلال المؤتمر : "هناك 57 دولة إسلامية ستكون مضطرة أو راغبة بأن تقيم علاقات مع دولة إسرائيل بعد أن يتحقق السلام بيينا وبين إسرائيل".
فيما أوضح الرئيس الفلسطيني خلال حديثه بأن المصالحة الفلسطينية والتي بدأت من دولة مصر تواجه صعوبات وتقف أمامها العقبات الكثيرة، إلا أن هذا الأمر لم يحول دون استمرارها.
قال الرئيس عباس : "نحن مصممون على المصالحة لإعادة الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني، لاسيما وأن هذه الوحدة هي فلسطينية وإقليمية ودولية وللعالم ككل".
ويذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد غادر البلاد الخميس في زيارة رسمية للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتي ستستمر لمدة يومين.
قال الرئيس عباس : "نشكر فرنسا والاتحاد الأوروبي وكل من انتصر للإنسانية على مواقفهم التي تحافظ على الاستقرار في المنطقة".
أضاف : " استثمرت فرنسا ودول صديقة في بناء مؤسسات دولة يشهد لها العالم، و نأمل ألا يتم تدميرها بسبب الممارسات الإسرائيلية".
ويأتي هذا اللقاء الفلسطيني الفرنسي في إطار اهتمام الرئيس الفلسطيني بكسب الأطراف الدولية الفاعلة ومن بينها فرنسا وذلك لصالح الطرف الفلسطيني، وفيه محاول لإلغاء القرار الأمريكي بشأن القدس.
.jpg)
