أجهزة امن الاحتلال لوزراء الكابينيت: غزة ذاهبة للتصعيد

الحدث- عصمت منصور

حذر ضباط كبار في أجهزة الامن الإسرائيلية وزراء الكابينيت الإسرائيلي في جلستهم التي عقدت يوم الاحد الماضي من ان الاوضاع مرشحة لان تكون على اعتاب موجه جديدة من التصعيد مع قطاع غزة مؤكدين ان الاوضاع الحالية شبيهة جدا بالحالة التي سادت قبل عدوان الجرف الصامد عام 2014 وفق ما نشرته القناة الإسرائيلية الثانية.

تقيم الوضع الذي قدمته أجهزة الامن للوزراء افاد بأن الوضع في القطاع متفجر ورغم ان حماس غير معنية بالتصعيد الا ان الاحداث قد تقود الى الانفجار.

التقييمات تعتمد وفق القناة على عوامل مركبة تجمع بين الازمة الانسانية وانهيار البنية التحتية وانقطاع الكهرباء 18 ساعة يوميا وارتفاع اعداد البطالة وعدم دفع الرواتب الى جانب الاحباط من المصالحة وعدم حدوث تقدم فيها وأيضا وقف الدعم القطري للقطاع.

هذه العوامل الى جانب اعلان ترامب حول القدس والذي يفرض على حركة حماس اظهار مقاومتها له وعدم افساح المجال للتنظيمات الصغيرة كي تطلق الصواريخ وهو ما يضعفها امام الجمهور ويجعلها عرضه للردود الإسرائيلية التي ترى بها الجهة المسؤولة عن كل ما يحدث في القطاع.

القدرات التكنولوجية التي أحرزها جيش الاحتلال للكشف عن الانفاق ونجاحه في تدمير نفقين هو أيضا عامل إضافي قد يدفع حماس الى التصعيد وتوجيه الاحباط باتجاه إسرائيل.

الكابينت ناقش عدة حلول مقترحة للوضع من بينها السماح للعمال من غزة للعمل في مستوطنات غلاف غزة وهو ما عارضه الشاباك.

مقترح اخر طرح وهو ادخال كميات أكبر من البضائع وبناء ميناء على المدى البعيد.

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو امر مجلس الامن القومي بلورة خطة وعرضها على الكابينت خلال ثلاثة أسابيع.