الأربعاء  02 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تسريبات ضابط المخابرات المصري بخصوص التنازل عن القدس (4 فيديوهات)

2018-01-07 08:37:37 PM
تسريبات ضابط المخابرات المصري بخصوص التنازل عن القدس (4 فيديوهات)

 

الحدث - محمد بدر

 

نشرت وسائل إعلام عربية ومصرية التسريبات التي أشار لها تقرير حصري نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، السبت 6 يناير/كانون الثاني 2018، حول تسجيلات تتحدث عن قبول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي برام الله عاصمة لفلسطين بدلا عن القدس.



كما كشفت التسجيلات التي نشرتها الصحيفة الأميركية عن صدور تعليمات من ضابط مخابرات مصري، لعدد من الإعلاميين والفنانين لإقناع المصريين بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي اتَّخذه قبل أسابيع بشأن نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.



وبحسب التعليمات التي أصدرها ضابط المخابرات أشرف الخولي لبعض الإعلاميين بشأن معالجة ملف القدس من خلال التركيز على أن مصر يجب أن تظهر كما الدول العربية الأخرى بدور الدولة التي تدين قرار الرئيس الأميركي بنقل السفارة الأميركية للقدس المحتلة، وإعلانه الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، في حين أن ما هو مهم بالنسبة لها "إنهاء معاناة الفلسطينيين عبر حل سياسي".

 

 قناة "مكملين" المصرية، والتي نشرت  التسريبات الصوتية،  قالت إن ضابط المخابرات الحربية المصرية أشرف الخولي، قد  اتصل بعدد من مقدمي البرامج والشخصيات المشهورة في مصر وطلب منهم الترويج لفكرة أن القدس لا تختلف شيئا عن رام الله وأن الهدف الأساس هو حل القضية الفلسطينية بشكل جذري، والتخفيف من معاناة الفلسطينيين.

 

وأشارت القناة إلى  أن  خولي يعمل أيضا في مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مجال إدارة شؤون الفضائيات الإعلامية.

 

وأوضح خولي للجميع خلال اتصاله أن مصر ستستنكر كما الجميع لكنها مقرة بالأمر الواقع وبكون القدس عاصمة لإسرائيل.

 

وبينت التسجيلات موافقة مفيد فوزي على طلب خولي مؤكدا أن  ما يكتبه صحفيا سيوصل هذه الرسالة، وأنه مؤمن بهذه الرؤية تجاه القدس وأنه سيعبر عن هذا الأمر صحفيا، كما وأنه سيكتب بشكل دوري في عدة صحف ومجلات عن الموضوع بما يدعم رؤية ضابط المخابرات

 

كما ووافق الاعلامي عزمي مجاهد ضابط المخابرات خولي  رؤيته في أن القدس لا تختلف شيئا عن رام الله ودعا لمتابعة شؤون العراق وسوريا وعدة دول بدل الانشغال بالقدس، مشيرا إلى أنه يستهدف حماس كثيرا في برامجه.

 

وأبدى أيضا سعيد حساسين موافقته على الالتزام بتعليمات خولي.

 

وكانت مصر قد نفت ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز بهذا الخصوص، كما وطالب الإعلاميون المذكورون بمقاضاة الصحيفة.

 

ومن أبرز المحاور التي تطرق لها ضابط المخابرات المصري في حديثه مع كل من الصحفى مفيد فوزى، الإعلامى سعيد حساسين، والفنانة يسرا، وعزمي مجاهد، كانت على النحو التالي:

 

- امتصاص الغضب الشعبي عبر مجرد الاستنكار كما ستفعل بقية الدول العربية.

- اعتبار قرار ترامب تحصيل حاصل وأمر واقع بالفعل وأن القدس عاصمة اسرائيل.

-  التركيز على أن الشعب الفلسطيني غير قادر على المقاومة.

- الانتفاضة خطر على الأمن القومي المصري، وهي تسمح لإعادة تصدر حماس للمشهد السياسي، وتعني إعادة احياء دور التيار الاسلامي والاخوان.

- التأكيد على أن مصر ضحت كثيرا من أجل القضية الفلسطينية، وأن مصر منذ الآن ليست على استعداد للحرب. 

- منع المواطنين من التظاهر وإحالة أمر القدس للمستوى السياسي للقادة العرب للتباحث بشأنه مع ترامب.

- التأكيد على أن فكر التفاوض يقتضي التنازل وأنه يجب التنازل عن القدس.

- طرح رام الله كبديل عن القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية. 

- مهاجمة قطر وتركيا وتحميلهما المسؤولية عن ضياع القدس.

 

وفيما يلي التسريبات الصوتية كما نشرتها فضائية مكملين المصرية.