الخميس  18 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

المفاوضات النووية مع ايران تدخل في التفاصيل، وبريطانيا غير متفائلة

2014-11-20 08:29:28 AM
المفاوضات النووية مع ايران تدخل في التفاصيل، وبريطانيا غير متفائلة
صورة ارشيفية

الحدث- وكالات


دخلت المحادثات بين ايران والقوى الكبرى الاربعاء في التفاصيل، في اليوم الثاني من اجتماع الفرصة الاخيرة في فيينا بغية التوصل الى اتفاق تاريخي حول البرنامج النووي الايراني، في حين اعلنت بريطانيا عدم تفاؤلها بالتوصل الى هذا الاتفاق.
 
والتقى المفاوضون الاربعاء مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي السابقة كاثرين اشتون التي لا تزال مسؤولة عن الملف النووي الايراني. كما جرت لقاءات ثنائية بين الاميركيين والايرانيين في فيينا.
 
وامام المفاوضين مهلة تنتهي في الرابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر للتوصل الى اتفاق.
 
وقال الرئيس الايراني حسن روحاني في تصريح من طهران "في حال اظهر الطرف الثاني ارادة سياسية بالتوصل الى اتفاق ولا يقدم طلبات مبالغ فيها، فان الشروط للتوصل الى اتفاق متوفرة".
 
من جهته اعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند من لندن ان بريطانيا "غير متفائلة" ازاء امكانية التوصل الى اتفاق.
 
وقال الوزير البريطاني اثر لقاء مع نظيره اللاتفي ادغارز رينكفيتش "انا غير متفائل بامكانية الانتهاء الاثنين، الا انني اعتقد انه في حال تمكنا من انجاز بعض الخطوات الاساسية، قد نجد السبيل لارجاء هذا التاريخ المحدد للتوصل الى اتفاق نهائي، في حال انجزنا تقدما في الاتجاه الصحيح".
 
واضاف هاموند "نريد بقوة ان نتوصل الى ابرام اتفاق مع ايران، لكننا لا نريد اتفاقا سيئا. من الافضل عدم التوصل الى اتفاق من التوصل الى اتفاق سيء. الاتفاق الجيد مع ايران سيعطينا الضمانة بان برنامج ايران موجه فقط للاستخدام النووي المدني وليس له بعد عسكري وبان القدرة على التخصيب لدى ايران محددة بمستوى لا يمثل تهديدا على الصعيد العسكري".
 
وقال ايضا "سيتطلب الامر مرونة كبيرة من جانب المفاوضين الايرانيين في الايام الاربعة او الخمسة المقبلة للتوصل الى هذا التفاهم".
 
من جهتها اكدت وزارة الخارجية الاميركية مساء الاربعاء ان واشنطن تبقى متمسكة بموعد الرابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي للتوصل الى اتفاق مع ايران.

والخلاف على الملف النووي الايراني تسبب بتوترات ذهبت الى حد توجيه تهديدات بالحرب يغذيها خصوصا خوف تثيره ايران نووية لاسرائيل والدول العربية الخليجية.