المركزي سيسحب الاعتراف بدولة الاحتلال وينهي أوسلو والتنسيق الأمني

خاص الحدث

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رمزي رباح إن اللجنة السياسية لمنظمة التحرير، أنهت بشكل شبه كامل تحضيراتها لانعقاد المجلس المركزي للمنظمة منتصف الشهر الجاري لضمان خروجه بقرارات تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية، وتكون بمستوى التحديات التي فرضها إعلان ترامب حول القدس وسلوك الحكومة الإسرائيلية اليمينية.

وقال رباح في تصريحات خاصة لـ"الحدث" إن هناك ثلاثة قضايا تم حسمها في النقاشات التحضيرية التي مهّدت لاجتماع المركزي وهي:

أولا: إلغاء اتفاقيات أوسلو، إنهاء المرحلة الانتقالية بكل ما يترتب عليها من قيود على الشعب الفلسطيني بما في ذلك التنسيق الأمني مع الاحتلال، واتفاق باريس الاقتصادي الذي يُكبّل الاقتصاد الفلسطيني ويلحقه باقتصاد الاحتلال وإلغاء سجل الأراضي والولادات والضريبة وغيرها من الالتزامات المفروضة على السلطة الفلسطينية.

ثانيا: التقدم بالملفات الجاهزة والتي جرى إعدادها بشكل مسبق إلى محكمة الجنايات الدولية وفي مقدمتها ملف الاستيطان، باعتباره جريمة حرب والمطالبة بمحاسبة إسرائيل عليها أمام المجتمع الدولي.

ثالثا: الاتفاق على برنامج نضالي وسياسي موحد يجمع بين النضال الشعبي على الأرض والنضال الدبلوماسي في المرافق والمؤسسات الدولية، وتحويل وجود الاحتلال في الأراضي المحتلة إلى وجود مكلف، وتغيير قواعد الاشتباك والتحرر من القواعد السابقة التي كانت تصبُّ في مصلحة الاحتلال.

وحول مشاركة الفصائل وتحديدا حركتي حماس والجهاد الإسلامي، أوضح رباح أنه من الأهمية بمكان مشاركة كافة الفصائل وتحديدا حركتي حماس والجهاد الإسلامي، من أجل الاتفاق على البرنامج النضالي والسياسي المشترك والجديد، والذي سيشكل القاعدة الحقيقية لإعادة بناء الوحدة الوطنية داعيا الحركتين إلى المشاركة مُشيرا في ذات الوقت، إلى أن  حركة حماس رحبت بالدعوة للاجتماع وهو ما يعتبر مؤشرا إيجابيا.