الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة الحدث | كيف علّق قادة الاحتلال على عملية نابلس؟

2018-01-10 09:21:11 AM
متابعة الحدث | كيف علّق قادة الاحتلال على عملية نابلس؟
عملية نابلس (ارشيفية)

 

الحدث- عصمت منصور

 

إلى جانب رد فعل جيش الاحتلال الانتقامي على الأرض من إغلاق قرى في نابلس ونصب حواجز للتنكيل بالمواطنين، ورد فعل المستوطنين المنفلت ممن هاجموا السيارات واعتدوا على المواطنين كان هناك تعليقات وتصريحات لا تقل ذعرا وعنصرية وتحريضا من قبل الساسة وصناع القرار في دولة الاحتلال.

 

وزير التعليم ورئيس حزب البيت اليهودي الاستيطاني نفتالي بينت طالب أن يكون هناك رد فوري على هذه العملية وأن يكون الرد مُتمثّلا بإكمال مشاريع  البناء الاستيطاني وتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة، كما اتهم بينيت  السلطة، بسبب دفعها مخصصات للأسرى.

 

وقال وزير الزراعة أوري آريل، إن الرد يجب أن يكون بإيقاع المزيد من القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين ساخرا من القصف الذي ينفذه جيش الاحتلال في غزة ولا يوقع شهداء وجرحى.

 

 وطالبَ رئيس مجلس المستوطنين، بإبعاد عائلات منفذي العمليات وهدم بيوتهم وتحسين إجراءات الأمن على الطرق الالتفافية ووضع حاجز عسكري على مدخل مدينة نابلس وفحص كل سيارة فلسطينية تدخل أو تخرج من المدينة.

 

عضو الكنيست بتسلسيل سموتريتش طالب هو الآخر بهدم منازل المنفذين وإبعاد عائلاتهم وسحب تصاريح العمل من عائلاتهم بالإضافة إلى فرض طوق أمني حول القرى التي خرجوا منها.

 

عضو الكنيست آرون حزان قال إن الشعارات والإدانات غير كافية مطالبا بتحمل مسؤولية حياة وأمن المستوطنين.

 

رئيس الوزراء السابق إيهود باراك وصف العملية بالجريمة معبرا عن ثقته بقدرة الشاباك وجيش الاحتلال بإلقاء القبض على المنفذين ومن أرسلهم داعيا إلى عدم السير وراء وهم وجود هدوء لأن ساحة الصراه متأججة.

 

رئيس حزب العمل المعارض قال إن العملية صادمة، معبرا عن ثقته بقدرة أجهزة أمن الاحتلال في إلقاء القبض على من وصفهم بالمخربين مؤكدا أن الإرهاب لن يحقق غايته.

 

أما رئيس أركان جيش الاحتلال جادي إيزنكوت أمر قواته بعد أن أجرى جولة في مكان العملية، بإبقاء حالة التأهب وتعزيز تواجد الجيش على طرق الضفة.