الجمعة  04 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة الحدث | هل يعاني المجتمع الفلسطيني من إدمان الألعاب الإلكترونية؟

2018-01-10 04:03:29 PM
متابعة الحدث | هل يعاني المجتمع الفلسطيني من إدمان الألعاب الإلكترونية؟
صورة تعبيرية

 

الحدث- علاء صبيحات

 

كشف المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية  طارق جسارفيتش عن اعتبار الإدمان على الألعاب الفيديو مرضا ابتداء من حزيران القادم.

 

وقال دكتور علم النفس وائل أبو الحسن لـ"الحدث" إنه لا شك بأن المجتمع الفلسطيني يعاني من ظاهرة إدمان ألعاب الفيديو بخاصة في ظل انتشار الأجهزة الإلكترونية اللوحية الحديثة وارتباطها بالإنترنت.

 

واعتبر أبو الحسن أن أعراض الإدمان على هذه الألعاب تشابه أعراض الإدمان على المخدر كالطلب والإصرار على اللعب، وحالة الضيق والتوتر والتهديد بإيذاء النفس أو إيذاء الآخرين في حالة مصادرة الجهاز أو اللعبة من الطفل أو المراهق المدمن، كذلك الانطواء على الذات بالإضافة لحالة النشوة والاسترسال في الخيال أثناء اللعب.

 

وقال أبو الحسن إن أكثر الفئات تأثرا وإدمانا هم المراهقون، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 حتى 18 عاما، أما أكثر المراحل العمرية المعرّضة لضعف العقل والقدرات العقلية والمهارات الاجتماعية والسلوكية بسبب الإدمان على الألعاب، هم شريحة الطفولة الوسطى، الذين تتراوح أعمارهم بين 7- 10 سنوات.

 

وعن أهم أساليب علاج إدمان الألعاب الإلكترونية كما قال دكتور علم النفس أبو الحسن الابتداء بالعلاج الوقائي (درهم وقاية خير من قنطار علاج) من خلال المراقبة على الأطفال في كل المراحل بخاصة الطفولة المبكرة، وتكون من قبل الأهل والمدارس والجهات المختصة في رعاية الطفل.

 

ثانيا في حالة الإدمان عليه التوجه إلى العلاج النفسي بالإضافة لعلاج خدمة الفرد من خلال الخدمة الاجتماعية.

 

وأكّد أبو الحسن أن مصادرة الجهاز اللوحي دفعة واحدة ليس أسلوبا ناجعا بل يخلق رد فعل عنيف ويفضّل تقنين استخدام الجهاز أو اللعبة من خلال تقليل ساعات الانكباب عليها وعلى مراحل متعددة، وأخيرا إيجاد وسائل لتعبئة وقت الفراغ لدى المراهق.