حدث الساعة
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن الطريق لاستعادة الوحدة والشراكة لا يتحقق عبر إهمال وتجاوز الاتفاقيات الوطنية وخاصة المتعلقة بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية منذ2011.
وأشار البطش لموقع "الميادين نت" في توضيح لموقف الحركة عشية اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني إلى أنه "كان من المفترض أن يتم دعوة الإطار القيادي ليجتمع فيه الكلّ الوطني الفلسطيني في إحدى العواصم لتدشين رؤية واستراتيجية وطنية جديدة تحمي القدس والمقدسات"، مذكّراً أن "الاجتماع يأتي في ظل استمرار الحصار وسياسة العقاب على شعبنا في غزة".
وكانت "الجهاد الإسلامي" و "حماس" رفضتا المشاركة في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي سينعقد في رام الله، عارضةً للأسباب التي استدعت هذا الرفض.
ورأى القيادي في "الجهاد" أن "البحث عن وسطاء آخرين لاستمرار المفاوضات مع إسرائيل وليس القطع معها يعتبر استمراراً للمرحلة الراهنة رغم كل التصريحات الأخيرة".
وذكّر البطش بعدم الالتزام بمخرجات اجتماع بيروت الأخير 2017 والذي تضمّن الاتفاق على تنفيذ اتفاق المصالحة بدءاً بتشكيل حكومة وحدة وطنية وإعمار قطاع غزة.