الإثنين  29 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة الحدث| القوى الوطنية والإسلامية في غزة: اجتماع المركزي جاء متأخراَ والمطلوب قرارات حازمة

2018-01-14 11:40:43 AM
متابعة الحدث|  القوى الوطنية والإسلامية في غزة: اجتماع المركزي جاء متأخراَ والمطلوب قرارات حازمة
أعلام الفصائل الفلسطينية (أرشيفية)

 

الحدث- ريم أبو لبن

 

"انعقاد المجلس المركزي جاء متأخراَ للرد على قرار ترامب". هذا ما أكدته القوة الوطنية والإسلامية في قطاع غزة خلال انعقاد مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، مطالبة المجلس المركزي باتخاذ قرارات وطنية حازمة ترتقي إلى مستوى خطورة المرحلة.

 

ومن بين هذه القرارات التي طالبت بها القوى في المؤتمر الصحفي،  سحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي، وإعلان إنهاء اتفاقية أوسلو، وملاحقة ووقف التنسيق الأمني إلى الأبد، بجانب رفع اليد عن المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.

 

وعن انعقاد المجلس المركزي مساء اليوم في مدينة رام الله كما هو محدد، أوضحت القوى بأنه على المجلس الوطني أن يعقد جلسه خارج الوطن وفي أي دولة عربية، وذلك ليكفل المشاركة الواسعة لجميع القوى والفصائل في أعمال المجلس.

 

وعن تنفيذ المصالحة، طالبت القوى الوطنية والإسلامية المجلس المركزي بضرورة اتخاذ قرارات تضمن تحقيق الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني من جديد، والالتزام بتنفيذ خطوات المصالحة المبرمة في القاهرة.

 

كما دعت إلى رفع الإجراءات العقابية الواقعة على سكان قطاع غزة، ووقف الاعتقالات السياسية المستمرة في الضفة الغربية.

 

وقد طالبت القوى في قطاع غزة قيادة السلطة الفلسطينية بوقف الرهان على المشاريع السلمية والبحث عن راعٍ جديد لما يسمى عملية "التسوية".

 

وجاء على لسان المتحدث باسم القوى خلال المؤتمر الصحفي: " ندعو لتصعيد وتطوير وسائل وأدوات الانتفاضة كخيار وطني جامع بعد فشل مسيرة التسوية، وتشكيل قيادة ميدانية لها وتفعيل العمليات البطولية النوعية ضد الاحتلال".

 

كما دعت إلى اعتماد استراتيجة فلسطينة  تستند على أساس التمسك بالثوابت ، وخيار المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المسلحة لمواجهة مشاريع التصفية المرفوضة على حد تعبير الفصائل.

 

بجانب ذلك، دعت القوى إلى تقديم قادة الاحتلال إلى محاكم دولية لمحاسبتهم على ارتكابهم الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

 

وفي ذات السياق، حذرت القوى من تصريحات من وصفته بـ(المجرم) يؤاف مردخاي، وهو منسق أعمال حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي يبرر خلال أقواله عمليات الاعدام (البشعة) بحق أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال منهم وذوي الاعاقة كما حدث مع الشهيد أبراهيم أبو ثريا.

 

وقد أوضحت في المؤتمر بأن عقد جلسة المجلس المركزي وتحت حراب الاحتلال قد يحدد سقف القرارات الصادرة عنه ويضع قيداَ عليها كما سيؤثر على مخرجات الاجتماع.