الجمعة  04 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

خاص الحدث | من كواليس المركزي..وهل شاركت حماس سرا؟

2018-01-17 05:29:41 AM
خاص الحدث | من كواليس المركزي..وهل شاركت حماس سرا؟
الرئيس عباس في خطابه أمام المجلس المركزي الفلسطيني الدورة (28)

 

خاص الحدث

 

علمت "الحدث" من مصادر خاصة من داخل المجلس المركزي أن القرارات التي اتخذت وتم إعلانها في البيان الختامي الذي ألقاه رئيس المجلس سليم الزعنون تمت دون موافقة فصائل رئيسية مثل الجبهتين الشعبية والديمقراطية وشخصيات رئيسية أخرى فضلت التصويت ضدها بسبب عدم تضمنها قرارا واضحا بسحب الاعتراف بإسرائيل وتفعيل منظمة التحرير ورفع الإجراءات المتخذة ضد غزة بشكل فوري.

 

القنصل لم يحضر

 

وقالت المصادر إن حالة من الغضب والاستنكار سادت في أوساط معظم أعضاء المجلس بسبب دعوة القنصل الأمريكي حيث كشفت لنا المصادر أن مجموعة من الأعضاء خططت لاستقباله بالأحذية وطرده من المجلس بالقوة وعدم السماح له بالدخول وهؤلاء الأعضاء بقوا على حالة من الجهوزية والتأهب إلى أن أعلن القنصل بشكل نهائي أنه لن يحضر.

 

وحول دور الرئيس قالت المصادر إن الرئيس شارك فقط في الجلسة الافتتاحية والختامية فقط ولم يشارك في أي من نقاشات وجلسات المجلس.

 

وفد من حركة "حماس" يشارك

 

فيما علمت "الحدث" أن وفدا من حركة حماس شارك في حوارات وجلسات اليوم الثاني للمجلس بوفد يضم أربعة شخصيات معروفة منها هم ناصر الشاعر وسمير أبو عيشة وعلي السرطاوي.

 

وأضاف المصدر أن وفد حماس ألقى كلمة نيابة عن الحركة ألقاها ناصر الدين الشاعر.

 

المصادر أسفت لعدم مشاركة حماس بشكل علني ورسمي مؤكدا أن المجلس عرض على حماس المشاركة بأي صيغة تريدها وبعضوية كاملة وبالعدد الذي تختاره الا ان حركة حماس رفضت وفضلت أن تشارك بشكل غير رسمي من خلال وفدها في الضفة الذي قال إنه حضر بصفة غير رسمية.

 

استقطاب حاد

 

مصادر الحدث أفادت أن المجلس شهد حراكا سياسيا واستقطابا حادا بين تيارين:

 

الأول: من كافة الفصائل وجزء من فتح، وهو الجانب الذي كان يضغط باتجاه اتخاذ قرارات حاسمة وواضحة وفورية بما يخص المقاومة بكافةأاشكالها والعلاقة مع إسرائيل وقطعها بشكل فوري واستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الإجراءات ضد غزة وتطبيق اتفاق القاهرة وغيرها من الخطوات العملية.

 

الثاني: وهو من طاقم السلطة وجزء من حركة فتح وهو الذي سعى الى الإبقاء على شعرة معاوية والسير بالتدريج وعدم القطع بشكل نهائي مع المرحلة السابقة.

 

الصيغة التي تم التوصل إليها جرى التصويت عليها وتعديل صياغتها أكثر من مرة إلى أن استقرت على ما هي عليه وهي صيغة جيدة وفق مصادرنا ولكنها أقل من المستوى المطلوب مع ذلك يمكن البناء عليها وجعلها أساسا لاستراتيجية موحدة وشاملة اذا ما توفرت الإرادة السياسية لدى السلطة الفلسطينية.