الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

توافق فتحاوي حمساوي: نائب "ترامب" غير مرحب به ولا مبرر لاستقباله

2018-01-20 05:08:06 PM
توافق فتحاوي حمساوي: نائب

الحدث المحلي

في واحدة من المرات النادرة تتفق كل من حركتي فتح وحماس على موقف واحد من أمر سياسي واضح، ألا وهو زيارة نائب الرئيس الأمريكي "مايك بنس" حيث قال كل منهما في بيانين منفصلين أن زيارة "بنس" إلى المنطقة غير مرحب بها، ولا يوجد مبرر لاستقباله.

 

وقال الناطق باسم الحركة أسامة القواسمي في بيان صحفي، السبت (20-1)، إن "بنس قام بتصريحات عنصرية ومتطرفة ضد شعبنا الفلسطيني، واعتبر القدس عاصمة تاريخية ودينية للشعب اليهودي وذلك في مخالفة واضحة لكافة المواثيق والاعراف الدولية".

 

وتابع القواسمي: "قام بنس منذ يومين وقبيل زيارته للمنطقة بإصدار تصريح اعتبر فيه أن القدس أخرجت من طاولة المفاوضات"، مؤكداً أن عدوانا مستمراً من الرئيس الأمريكي ونائبه بحق اللاجئين الفلسطينيين من خلال القرارات الأخيرة بتقليص الدعم المقدم "للاونروا"، ووقف كامل المساعدات المقدمة لشعبنا.

 

وأضاف أن زيارة "بنس" مرفوضة وتأتي في سياق الترويج لقرار ترامب أن القدس عاصمة لـ"إسرائيل"، داعياً جميع الاشقاء العرب بعدم استقباله.

 

وأشار القواسمي إلى أن هذه (الزيارة) ستكون رسالة واضحة أن العرب يقفون إلى جانب بعض باعتبار القدس عاصمة فلسطين الابدية وعلى قلب رجل واحد.

 

من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن زيارة نائب الرئيس الأمريكي، غير مرحب بها في المنطقة.

 

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان صحفي، السبت (20-1)، إن "حماس تعتبر زيارة نائب الرئيس الأمريكي للمنطقة غير مرحب بها ولا يوجد أي مبرر لاستقباله واللقاء به من أي مستوى كان"، مطالباً بـ"إفشال ومواجهة" أي مخططات إسرائيلية أمريكية تستهدف الشعب الفلسطيني وحقوقه وثوابته.

 

وحيّا الناطق باسم "حماس" صمود الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال والاستيطان، وكل شعوب المنطقة الرافضة للسياسات والمخططات الإسرائيلية والأمريكية.

 

وأكد برهوم ضرورة أن تبقى الجماهير والشعوب المحبة لفلسطين على حالة الرفض التام لهذه المشاريع "الصهيو-أمريكية" والقائمين عليها.

 

وجدد رفض "حماس" لتصريحات مايك بنس التي صدرت عنه مؤخرًا؛ والتي يؤكد فيها شطب ملف القدس واعتمادها عاصمة أبدية لـ "إسرائيل".

 

يُذكر أن "مايك بنس"، يبدأ اليوم السبت، جولة إقليمية تشمل مصر والأردن ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وتستمر لمدة 5 أيام، في أول زيارة عقب اعتبار واشنطن القدس المحتلة عاصمة لـ "إسرائيل".