الحدث - غزة
أعلن مركز تطوعي في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، عن إطلاق حملة دولية للمطالبة بحقوق الطفل الفلسطيني، خلال وقفة نظمت اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي صادف الخميس الماضي.
وشارك في الوقفة عشرات الأطفال، الذين رفعوا لافتات تطالب بـ"منحهم حقوقهم الكاملة، ووقف الانتهاكات والملاحقة والاستهداف بحقهم من قبل إسرائيل، وتوفير الحرية والحياة الكريمة لهم".
وقال عبد الرؤوف بربخ، مدير مركز "لمسة وفاء" التطوعي، المساهم في إطلاق الحملة:" هذه الحملة هي بمثابة رسالة من أطفال فلسطين الذين انتهكت حقوقهم وهدمت منازلهم على رؤوسهم وقتل زملائهم لكل العالم".
وأضاف بربخ لمراسل الأناضول:" نطالب العالم أجمع بالتدخل لحماية الأطفال (..) هذه رسالة إنسانية إلى منظمات حقوق الإنسان والطفل ومنظمات العالم أجمع للتدخل من أجل حماية أطفال فلسطين".
ويحتفل العالم في 20 من شهر نوفمبر/ تشرين ثاني من كل عام، بيوم الطفل، الذي يوافق تاريخ التوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل عام 1989 من قبل 191 دولة.
ويُشكل الأطفال وفق إحصائيات مركز الإحصاء الفلسطيني نسبة 60 % من سكان قطاع غزة، يعاني أكثر من نصفهم بحسب إحصاءات حقوقيـة أمراضاً نفسية متعددة منها الخوف الشديد وأعراض الصدمة النفسية والعصبية جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مدينتهـم.
وشن الجيش الإسرائيلي في السابع من يوليو/ تموز الماضي حربا على غزة استمرت 51 يوماً، وأسفرت عن مقتل 2164 فلسطينياً، بينهم أكثر من 570 طفلاً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ويرى مختصّون بالشأن النفسي أن أطفال غزة يحتاجون إلى برامج تعليمية ونفسية وترفيهية مكثفة للعلاج النفسي، وإزالة ما اختزنته عقولهم من ذكريات مؤلمة خلال أيام الحرب.