الجمعة  03 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

يوم من الرعب عاشه جيش الاحتلال قبل أقل من شهر في الخليل .. أي يوم وما السبب؟

2018-02-02 09:21:18 AM
يوم من الرعب عاشه جيش الاحتلال قبل أقل من شهر في الخليل .. أي يوم وما السبب؟
جندي من جيش الاحتلال

 

الحدث ــ محمد بدر

 

 

نشر موقع ويللا العبري عن يوم من الرعب عاشه جيش الاحتلال عاشه جيش الاحتلال في مدينة الخليل.

 

وبحسب التقرير فإن العميد في جيش الاحتلال عساف حمامي، والذي عمل خلال حياته العسكرية في العديد من المناصب المهمة، فقد كان مسؤولا عن كتيبة الاستطلاع ريمون وكذلك مسؤولا في وحدة ماجلان، اعتبر  يوم 8-12-2017 يوما لا يمكن أن ينساه إلى الأبد.

 

وأشار التقرير إلى أنه وقبل هذا التاريخ (8-12-2017) حذر مسؤولون في الاستخبارات الإسرائيلية من أن آلاف الفلسطينيين سيقومون بأعمال احتجاجية وأعمال "عنف" بعد الانتهاء من صلاة الجمعة في مسجد الإمام الحسين بن علي في الخليل، وجاء هذا التحذير في وقت كانت فيه الضفة الغربية ككل تعيش حالة توتر.

 

وبحسب  العقيد ايتسيك كوهن  العقسد في جيش الاحتلال فإنه كان يتوقع أنه في حال وصل آلاف المحتجين في الخليل إلى مناطق التماس؛ فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن  يستطيع فعل أي شيء، ولذلك كانت الأوامر بأن يقوم جيش الاحتلال بمحاولة إبعاد الفلسطينيين قدر الإمكان عن مناطق التماس، وبناءً على ذلك تم إقامة حواجز مؤقتة وكثيفة في مدينة الخليل لمنع تقدم المحتجين، وتم اعتقال 16 فلسطينيا.

 

وقال مصدر في جبش الاحتلال لموقع ويللا  إن هذه اللحظات كانت لحظات جنونية "لا أحد يتخيل لو تمكن الفلسطينيون من الوصول إلى المستوطنات الإسرائيلية هناك، وهذا ما كان متوقعاً في ظل تقاعس الشرطة الفلسطينية في منع ذلك وبالتالي كان يجب أن يبقى الجيش في الإحياء الفلسطينية، لمنع تقدم المتظاهرين باتجاه المستوطنات.

 

وكان التخوف الأساسي بحسب الجيش من أن يطلق المستوطنون النار على آلاف المتظاهرين الفلسطينيين في حال وصولهم إلى المستوطنات، الأمر الذي قد يؤدي إلى تدهور كبير في الحالة الأمنية على مستوى الضفة الغربية ككل.

 

ويشير التقرير إلى تخوف الجيش الإسرائيلي المستمر من أن حماس (المتواجدة في الخليل بقوة) قد تقوم بتنفيذ عمليات في الخليل. واصفا المدينة بعاصمة حماس.