الحدث- عصمت منصور
قام جيش الاحتلال بتعزيز قواته في الضفة المحتلة بثلاثة كتائب جديدة على ضوء التصعيد الحاصل وتوقعات اندلاع موجه عنف جديدة ما بعد اغتيال أحمد جرار وعملية أرئيل وفق ما نشرته صحيفة إسرائيل هيوم.
قرار تعزيز جيش الاحتلال لقواته اتخذ يوم أمس بعد تقيم وضع اجراه رئيس أركان الجيش جادي ايزنكوت خلال جولة قام بها في الضفة المحتلة وفي مستوطنة أرئيل التي قتل فيها مستوطن في عملية طعن قبل يومين واستماعه إلى تقارير من قوات الجيش في المنطقة.
الاعتقاد السائد في أوساط جيش الاحتلال أن هناك حافز جدي وقوي لتنفيذ مزيدا من العمليات والتصعيد وأنه في إزدياد في الشارع الفلسطيني.
الجيش قال إنه قام في الأيام الأخيرة بعمل مكثف من أجل إحباط العمليات واعتقال أفراد الخلية التي نفذت عملية نابلس والتي كان أخر أفرادها أحمد جرار الذي أعدمه جيش الاحتلال أول أمس في بلدة اليامون شمال الضفة.
التقديرات أفادت أن المواجهات سوف تستمر في الأيام القادمة إلى جانب وجود معلومات استخباراتية حول نية خلايا تنفيذ عمليات بشكل منظم ومن خلال أفراد بشكل فردي وهو ما يستدعي نشر مزيد من القوات.
الكتائب الثلاثة التي سيتم نشرها تتضمن قوات خاصة قادرة على مواجهة سيناريوهات مختلفة إلى جانب قدرتها على قمع المظاهرات على نقاط الاحتكاك.
الأيام القليلة القادمة تعتبر بمثابة اختبار للشارع وفي حال نجحت إسرائيل في منع وقوع عمليات يتوقع أن ينخفض منسوب التوتر على الأرض والعودة إلى الوضع الذي كان سائد ما قبل عملية نابلس.