الحدث- علاء صبيحات
كشف موقع القدس نت عن مصادر فلسطينية وسعودية مطلعة لم يذكرها تقريره أن هناك اتصالات تجري بين دبلوماسيين فلسطينيين مقربين من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والإدارة الأمريكية.
وأضاف التقرير أن هذه الاتصالات هي من أجل كسر الفجوة في العلاقات الثنائية في أعقاب إعلان الرئيس دونالد ترامب الأخير بشأن القدس عاصمة لدولة الاحتلال، في وقت أكدت فيه المصادر بأن هذه الاتصالات تجري بوساطة سعودية.
وقالت المصادر بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود سرا اتصالات ولقاءات تجمع مسؤولين فلسطينين وآخرين من البيت الابيض بشأن تقريب وجهات النظر بين الجانبين للعودة إلى طاولة المفاوضات وتحضيرا لإطلاق عملية سلام شاملة بالمنطقة بحسب الخطة الأميركية الجديدة التي تلقى قبولا عربيا ورفضا فلسطينيا لوصفها "أنها خطة لتصفية القضية الفلسطينية" بحسب تصريحات أطلقها مسؤولين في السلطة مؤخرا.
وقرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض وساطة الإدارة الأميركية لعملية السلام وطالب برعاية دولية متعددة الأطراف لأية عملية سلام قادمة، وفي وقت خفت حدة الاحتجاجات التي صاحبت "إعلان ترامب" في الأراضي الفلسطينية، فيما توقف المسؤولين الفلسطينين عن إطلاق أية تصريحات ضد الادارة الأميركية. في إشارة بنظر المراقبين أن هناك تفاهما جديدا ببن السلطة الفلسطينية وإدارة ترامب بشأن القضية الفلسطينية.
وتحدثت المصادر عن وساطة يديرها بن سلمان للاتصالات السرية الجارية بين المسؤولين الفلسطنيين والأميركيين واللقاءات السرية التي تعقد في واشنطن بعيدا عن وسائل الاعلام وايضاً بعلم واطلاع دول عربية للتوصل لتفاهم مشترك بشأن إطلاق عملية سلام جديدة وصولا لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي المستمر.
الجدير باذكر أن الناشطين الفلسطينيين منعوا أكثر من اجتماع بين وفود أمريكية وفلسطينية على الأراضي الفلسطينية في أكثر من مناسبة.
وفي سياق متصل عززت دولة الاحتلال من إجراءاتها ضد المقدسات في مدينة القدس بخاصة فرض الضرائب على كنيسة القيامة مما أدى لإغلاق أبوابها احتجاجا على الممارسات الإسرائيلية، كذلك بناء أبراج مراقبة وغرف أمنية وهدم جزء من الجدار التاريخي لمدينة القدس بالقرب من باب العامود.