الأحد  12 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة الحدث| تفاصيل جديدة يكشفها وكيل وزارة التربية والتعليم حول إحالة معلمين للتقاعد المبكر

2018-03-07 12:11:12 PM
متابعة الحدث| تفاصيل جديدة يكشفها وكيل وزارة التربية والتعليم حول إحالة معلمين للتقاعد المبكر
حراك المعلمين عام 2016 (أرشيف: الحدث)

 

الحدث- محمد غفري

صرح وكيل وزارة التربية والتعليم د. بصري صالح، أن الوزارة تعمل منذ ثلاث سنوات على برنامج التطوير التربوي الشامل، وبالتالي فإن كافة الإجراءات التي تتخذها الوزارة وتعمل عليها مرتبطة بهذا الشأن.

جاءت تصريحات صالح خلال جلسة مكاشفة أمام عدد من الصحفيين، مساء الثلاثاء، في مقر وزارة التربية والتعليم العالي في مدينة رام الله، على خلفية الجدل الواسع حول قضية إحالة مئات الموظفين في الوزارة إلى التقاعد المبكر.

وأكد صالح، أن أكثر فئة حساسة في قضية التطوير التربوي الشامل هي المعلم، لذلك تعمل التربية على تدريب المعلمين، وتطوير معايير اختيار المعلمين، وأخلاقيات مهنة التعليم، لدرجة الذهاب باتجاه انشاء رخصة لمزاولة مهنة التعليم.

وبحسب صالح، هناك أكثر من 39 ألف معلم في فلسطين، من بين 45 ألف موظف يعمل في وزارة التربية والتعليم.

تفاصيل جديدة

وكيل وزارة التربية والتعليم د. بصري صالح، قال إن القرار بقانون رقم (17) للعام 2017، الصادر عن الرئيس الفلسطيني في آب الماضي ومدته 6 أشهر، مثلما أعطى الحق للموظف بالتقدم بطلب الإحالة إلى التقاعد المبكر، أعطى الحق للوزارة لإحالة الموظف إلى التقاعد المبكر.

وأفاد صالح، أن 3200 موظف تقدم بطلب للتقاعد المبكر، فيما من تم إحالتهم للتقاعد المبكر هم 867 موظف، حيث تم إعطاء الفرصة لمن لديه أعذار مقنعة للخروج من الخدمة.

الفئة الأعلى من الذين تقدموا بطلبات التقاعد المبكر كانت من السائقين والمراسلين والأذنة، بحسب وكيل الوزارة.

وفي التفاصيل، أوضح د. صالح، أن في قطاع غزة 2700 موظف يتبع لوزارة التربية والتعليم يتقاضى راتبه وهو في المنزل منذ 11 عاماً، لذلك تم الموافقة على كافة طلبات الإحالة إلى التقاعد المبكر في قطاع غزة والبالغ عددها 520 طلب، من أجل افساح المجال لاستعادة بعض من هم في المنازل.

أما في الضفة الغربية، بين صالح أنه تم إحالة 347 موظف إلى التقاعد المبكر، منهم من تقدم هو بطلب خطي لذلك، فيما تم إحالة البعض للتقاعد المبكر دون طلبهم، ويبلغ عددهم 117 موظف، وذلك لأسباب فنية وإدارية.

الأسباب الفنية والإدارية، أوضح صالح أنهم طلبوا من مدراء التربية والتعليم في كافة المحافظات تقديم أسماء من لديهم أسباب فنية وإدارية من أجل إحالتهم إلى التقاعد المبكر، وهذه الأسباب مثل ضعف الأداء، أمراض عصبية، ضعف نظر، وزن زائد، تقارير لجان تحقيق، ممارسة التحريض، رفض مقابلة مرشدين، معيق للعملية التعليمية، وغيرها من الأسباب.

حراك المعلمين 2016

وبسبب ارتباط الجدل الحاصل بقضية إحالة بعض المعلمين إلى التقاعد المبكر مع أحداث حراك المعلمين عام 2016، نفى وكيل الوزارة ارتباط إحالة المعلمين إلى التقاعد المبكر بأي نشاط نقابي، بدليل بقاء غالبية نشطاء الحراك على رأس عملهم.

لكن صالح أكد أن أسوء شيء يمكن أن يحصل في العملية التعليمية هو تعطيل المدارس، وذهاب الطالب إلى المدرسة ليجدها مغلقة في وجهه، وبالتالي كان الحراك ظاهرة مقلقة ليس بسبب المطالب النقابية، وإنما بسبب تعطيل العملية التعليمية.

وأشار صالح، إلى أن قائمة من 40 موظفاً من نشطاء الحراك كانت بين أيديهم، ولم يقدم أي شخص منهم إلى لجنة ضبط، ولم يتم إحالتهم إلى التقاعد المبكر.

الأهم من ذلك، بأن نشطاء الحراك الفاعلين عام 2016 كانوا 18 موظفاً بحسب ما كشف وكيل الوزارة، من بينهم 4 موظفين تقاطع إحالتهم إلى التقاعد المبكر مع نشاطهم في الحراك، ولكن الحقيقة أن إحالتهم إلى التقاعد كان لأسباب فنية وإدارية، وليس بسبب الحراك، بدليل بقاء باقي الموظفين على رأس عملهم، بحسب ما ذكر د. بصري صالح أمام الصحفيين.