الأحد  05 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إليها... لـ: أحمد زكارنة

2018-03-14 01:10:39 PM
إليها...
لـ: أحمد زكارنة
أحمد زكارنة

كُلما غزوتِ البالَ أَو لُحتِ

ما زالَ قلبي يَخِفُّ

 

أنا الذي على إحساسِهِ

يترنَّمُ الموجُ إِنْ بُحتُ

 

كمْ تَخطيتُ، تَهاديتُ

كأني بأنينِ الرياحِ

ضاربةً كلَّ الجهاتِ

 

صامتٌ من حيثُ يُقلبُني تَخثرُ الزَّمنِ

إِنْ مدَّدتِ يدًا لخيالكِ، صَافحتُ

 

لمْ أدرِ متى الأنصافُ

تكتملُ أنصافُها؟

 

كم ستأخُذنَا القُبلُ

من أولِ الهيامِ إلى آخرهِ؟

 

 

مكاني، مكانكِ

عفوُ اللَّهِ مُذْ أحصىَ المُحبينَ

أوراقَ شجرٍ كُلما تهاوت

وثقت الأرض نُمو قصصٍ أخرى.

 

قصصٌ، يكفينا منها

تعريفُ مريمَ

ووصفُ قديسٍ

لنا في الموتِ نصيبٌ

" وأهلُ الحبِ أحياءُ "

 

أنا، أنتِ

واحدٌ لا أحدَ أجزمُ

أنهُ يعرفُنا

ولكنَّ اليقينَ يُفتينا

الوصلُ نارٌ

والهجرُ نارٌ

إِذ تشتعلُ نيرانُ العشقِ

ما منْ أحدٍ، يَعجنُ الأبدية

ولا يُفسرُ الجمرَ

 

أو يَشرحُ الأسرارَ.