الحدث- رام الله
الاثنين، 9-6-2014
أجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تدريبات عسكرية على أراضي بلعين المحررة الواقعة شرقي الجدار، وبنو مجسمات جلدية تشبه الصخور، لخدع المتظاهرين في الموقع.
وقال منسق اللجنة الشعبية لمقومة الجدار والاستيطان في بلعين عبد الله أبو رحمة إن جنود الاحتلال بدءوا ببناء المجسمان الجلدية الشبيهة بالصخور، يكمن جنود الاحتلال تحتها لخداع المتظاهرين في المواقع، والإمساك بهم.
وأضاف أن جنود الاحتلال الإسرائيلي منعوا المزارعين من الوصول إلى الموقع، بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.
وأوضح أن جيش الاحتلال استخدم كل قوته من أجل عدم نقل صور هذه المجسمات الصخرية، يوم الجمعة الماضي، عبر هجومهم على الصحفيين والمصورين وتكسير الكاميرات ومصادرة شرائح التخزين، وعاد الجيش اليوم، إلى بلعين لعمل المجسمات الصخرية المشابهة لتلك التي عملها يوم الجمعة الماضي، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من التقاط بعض الصور لتك المجسمات الصخرية التي يختبئ الجنود تحتها.
ودعت اللجنة الشعبية في بلعين إلى أخذ الحيطة والحذر في القرية، وفي مناطق المواجهات الأخرى لإفشال مثل هذه المخططات.
وقال إن الجيش الإسرائيلي يحاول استخدم العديد من الوسائل والطرق لقمع المسيرات الشعبية في القرى التي تخرج بشكل أسبوعي في مواجهة الجدار والمستوطنات والطرق المغلقة، ففي الجمعة الأخيرة من الأسبوع الماضي تمكن الجيش من إصابة مواطنين في بلعين ومواطنين في نعلين، والطريقة التي استخدمها الجيش في كلا الموقعين هي نصب الجنود كمينهم من خلال عمل مجسمات من الجلد المقوى محمل على قطع من الأسلاك والمواسير البلاستيكية الخفيفة، ليتشكل في النهاية جسم صخري يخدع الناظر التمييز بينه وبين الصخور الحقيقة، وما أن يصل المتظاهرون موقع تظاهراتهم الأسبوعية، وتبدأ المواجهات بين المتظاهرين وجنود الاحتلال، يخرج جنود الاحتلال من مكامنهم من تحت ما عملوا من مجسمات تشبه الصخور.
.jpg)
.png)
