الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إسرائيل تعلن اعتقال خلية لـ "حماس" وتطالب الناتو بمعاقبة تركيا

2014-11-27 12:24:24 PM
إسرائيل تعلن اعتقال خلية لـ
صورة ارشيفية

 الحدث-القدس

 
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الخميس، اعتقالها خلية من 30 ناشطًا من حركة المقاومة الاسلامية "حماس" بالضفة الغربية، في أيلول الماضي، "خططوا لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية ومدنيين"،بحسب ما تزعم. 
 
وقال المتحدث باسم جيش الإحتلال، بيتر ليرنر، في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "أجهزة الأمن الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي اعتقلت 30 ناشطاً خططوا لتنفيذ هجمات ضد مدنيين إسرائيليين".
 
وأوضح ليرنر أن "التحقيقات أشارت إلى تدخل قيادات حماس المكثف من تركيا، سوريا، غزة والأردن".
 
وأشار إلى أن أهداف الناشطين من حركة "حماس" شملت "ستاد كرة القدم في القدس الغربية، القطار الخفيف في القدس، عمليات اختطاف وهجمات بسيارات ومتفجرات".
 
بدوره، قال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تغريدة على (تويتر) إن " الشاباك  اعتقل خلية ناشطين كبيرة تابعة لحماس في الضفة الغربية، استلمت أوامر من قيادة حماس في تركيا بشن عمليات إرهابية خطيرة في إسرائيل".
 
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية فان الاعتقالات تمت في شهر أيلول الماضي.
 
وفي سياق متصل، طالبت حكومة الاحتلال  الإسرائيلية حلف الناتو باتخاذ خطوات عقابية ضد تركيا، بدعوى أنها تحتضن قيادة حماس السياسية والعسكرية في اسطنبول، دون وضع قيود على نشاطاتها.

وذكرت إسرائيل أن أحد قادة حماس يعمل في تركيا بحرية كاملة على تخطيط وتمويل العمليات الإرهابية ضد أهداف إسرائيلية حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".

وقالت حكومة الاحتلال إن تركيا احتضنت قادة حماس بعد هربهم من دمشق، وراحت تشجعهم على نشاطهم المعادي لإسرائيل، الذي يتم التنسيق بشأنه مع مختلف القوى في المنطقة، وبينها "حزب الله" اللبناني.

وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "إسرائيل اليوم" الأربعاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني، إن "قيادة حماس في تركيا تحظى بدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتنشط تحت إشرافه".

 وتشهد العلاقات الإسرائيلية التركية توترا عميقا منذ حادثة أسطول مرمرة الذي اتجه عام 2010 إلى قطاع غزة بغية كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، وبعد أن تعرضت له قوات الأمن الإسرائيلية أسفرت الاشتباكات بين الجنود الإسرائيليين والناشطين على متن السفينة عن مقتل 9 مواطنين أتراكا، مما أدى إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين.