السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

حماس: نحن لا نرد على مزاعم الاحتلال وخيار حماس الدائم هو المقاومة

نجل عياش يوضح لـ"الحدث" أسباب استجوابه الأخير

2014-11-27 02:30:43 PM
حماس: نحن لا نرد على مزاعم الاحتلال وخيار حماس الدائم هو المقاومة
صورة ارشيفية
 
الحدث- محمد غفري
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن الحركة لا ترد على مزاعم واتهامات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وخيار المقاومة كان وما يزال خيار الحركة وهو حق لكل أبناء الشعب الفلسطيني الواقع تحت ظلم الاحتلال.
 
ورداً على ما نشره جيش الاحتلال صباح اليوم، حول اعتقال خلية لنشطاء من حركة حماس تهدف للقيام بعمليات داخل إسرائيل، أكد القيادي البارز في حركة حماس يحيى موسى في تصريح خاص لـ"الحدث"، أن مبدأ حماس الثابت هو "أننا شعب تحت الاحتلال، والاحتلال يمارس كافة أشكال الجرائم ضد حقوق شعبنا الفلسطيني، لذلك من حق شعبنا الفلسطيني أن يقام ويدافع عن حقوقه بكافة الأشكال والوسائل، وحركة حماس منسجمة مع هذا الموقف الشعبي الجماهيري".

وأضاف موسى لـ"الحدث"، أن حركة حماس تتبنى المقاومة بكافة صورها وأشكالها ضد العدو في كافة أجراء الوطن في الضفة الغربية والقدس أو في غزة.
 
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أعلنت صباح اليوم الخميس، اعتقالها خلية من 30 ناشطًا من حركة المقاومة الاسلامية "حماس" بالضفة الغربية، في أيلول الماضي، "خططوا لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية ومدنيين"،بحسب ما تزعم. 
 
وقال المتحدث باسم جيش الإحتلال، بيتر ليرنر، في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "أجهزة الأمن الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي اعتقلت 30 ناشطاً خططوا لتنفيذ هجمات ضد مدنيين إسرائيليين".
 
وأوضح ليرنر أن "التحقيقات أشارت إلى تدخل قيادات حماس المكثف من تركيا، سوريا، غزة والأردن".
 
وأشار إلى أن أهداف الناشطين من حركة "حماس" شملت "ستاد كرة القدم في القدس الغربية، القطار الخفيف في القدس، عمليات اختطاف وهجمات بسيارات ومتفجرات".
 
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي صورة يزعم أنها لنشطاء حماس الذين تم أعتقالهم، وزعمت مواقع الأنترنت أن أحد الصور المنشورة هي لبراء عياش نجل الشهيد المهندس يحيى عياش أحد أبرز قيادات كتائب القسام المشهور بعملياته التفجيرية داخل إسرائيل خلال تسعينيات القرن الماضي، وكانت إسرائيل قد أغتالته في غزة عام 1996 .
 
ومن الجدير بالذكر أن براء عياش كان قد سافر إلى تركيا خلال الشهر الجاري، وتعرض فور عودته خلال الأيام الماضية لاستجواب من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلية، ومقابلة أخرى يوم أمس من جهاز المخابرات الفلسطيني .
 
لكن براء أكد خلال اتصال هاتفي مع "الحدث"، أن مقابلته مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية، هي مقابلة عادية كما هي المقابلات السابقة التي تعرض لها، ودار فيها نقاش حول الوضع السياسي الفلسطيني والعمليات التي قام بها والده والعمليات التي تجري حاليا ورأيه الشخصي فيها.
 
وحول استجوابه من قبل جهاز المخابرات الفلسطيني، قال براء لـ"الحدث"، " مقابلتي مع جهاز المخابرات الفلسطينية كانت حول نشاطاتي في الجامعة والكتلة الإسلامية وفعالياتها وأسئلة معينة عن أشخاص في الجامعة وعلاقتي بهم" .
 
واستدرك عياش بالقول، "سفري إلى تركيا كان من أجل البحث عن جامعة لأكمال دراستي الجامعية واستغرقت ما يقارب الشهر" .
 
 
وفي سياق متصل، طالبت حكومة الاحتلال  الإسرائيلية حلف الناتو باتخاذ خطوات عقابية ضد تركيا، بدعوى أنها تحتضن قيادة حماس السياسية والعسكرية في اسطنبول، دون وضع قيود على نشاطاتها.
 
وذكرت إسرائيل أن أحد قادة حماس يعمل في تركيا بحرية كاملة على تخطيط وتمويل العمليات الإرهابية ضد أهداف إسرائيلية حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
 
وقالت حكومة الاحتلال إن تركيا احتضنت قادة حماس بعد هربهم من دمشق، وراحت تشجعهم على نشاطهم المعادي لإسرائيل، الذي يتم التنسيق بشأنه مع مختلف القوى في المنطقة، وبينها "حزب الله" اللبناني.
 
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "إسرائيل اليوم" الأربعاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني، إن "قيادة حماس في تركيا تحظى بدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتنشط تحت إشرافه".
 
 وتشهد العلاقات الإسرائيلية التركية توترا عميقا منذ حادثة أسطول مرمرة الذي اتجه عام 2010 إلى قطاع غزة بغية كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، وبعد أن تعرضت له قوات الأمن الإسرائيلية أسفرت الاشتباكات بين الجنود الإسرائيليين والناشطين على متن السفينة عن مقتل 9 مواطنين أتراكا، مما أدى إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين.