الأحد  12 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الهلال الأحمر: الاحتلال تعمد استهداف طواقمنا الطبية

2018-04-10 07:29:03 PM
الهلال الأحمر: الاحتلال تعمد استهداف طواقمنا الطبية
صورة توضيحية

 

حدث الساعة

 

استنكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إقدام قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بإطلاق الرصاص الحي مباشرة على المسعف المتطوع عماد البحيصي مساء أمس شرق البريج في قطاع غزة.

وأوضحت الجمعية في بيان لها، أن قوات الاحتلال استهدفت المسعف البحيصي هو داخل سيارة اسعاف تابعة للجمعية، أثناء تأديته لواجبه الإنساني ما أدى إلى إصابته إصابة بالغة بالقدم وخضوعه لعملية جراحية.

وقالت في بيانها: "يأتي هذا الاعتداء استمرارا لاستهداف طواقم الإسعاف في الميدان ما أدى إلى إصابة 21 مسعفا منذ الثلاثين من شهر آذار، منهم 19 جراء استنشاق الغاز أو الحروق الناتجة عن الاستهداف المباشر بقنابل الغاز المسيل للدموع، وإصابتان بالرصاص الحي إحداهما بالفخذ والأخرى بالقدم".

وأشارت إلى أن استهداف الطواقم الطبية يأتي ضمن حملات التحريض التي تتعرض لها الجمعية من قبل الاحتلال، وآخرها كانت تصريحات على لسان ليبرمان نشرت في الصحافة "الإسرائيلية" بتاريخ 7/4/2018، والذي اتهم فيها استخدام سيارات الاسعاف التابعة للجمعية وشارة الهلال الاحمر لأهداف غير إنسانية، معتبرة هذه الاتهامات باطلة ووسيلة لتشجيع وتبرير استهداف الطواقم الطبية الفلسطينية، عموماً، وطواقم الهلال الاحمر الفلسطيني خصوصاً.

وأكدت الجمعية، أنها تنظر إلى الاتهامات والاستهداف المباشر لطواقم الإسعاف أثناء تأديتهم لواجبهم الطبي الإنساني واستعمالهم شعار وزي الجمعية بخطورة بالغة، الأمر الذي يشكل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وبخاصة تلك المتعلقة بمسؤولية دولة الاحتلال تسهيل عمل الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

واعتبرت، الاعتداءات جزء من استهداف المدنيين المحتجين سلميا باستعمال القوة المفرطة المميتة التي أدت إلى القتل العمد لنحو 30 شخصاً وإصابة أكثر من 2500 بجروح مختلفة أكثر من نصفها بالرصاص الحي.

وطالبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الامن والجمعية العمومية، وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية ممارسة الضغوط على قوات الاحتلال لإرغامها على احترام مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني والتوقف عن انتهاكاتها وبشكل خاص استهداف المدنيين والمسعفين والصحفيين.