كتائب القسام في ماليزيا.. تقرير عبري يكشف بالأسماء حالات تجنيد هناك

الحدث ــ محمد بدر

نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت تقريرا حول اغتيال الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش، اعتبرت فيه أن ماليزيا تحولت لنقطة تجنيد مهمة لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

وأشار التقرير إلى أن ماليزيا تحولت في السنوات الأخيرة إلى وجهة مهمة لنشطاء كتائب عزالدين القسام، وأن اغتيال البطش يأتي ضمن حلقات ملاحقة إسرائيل للأشخاص القائمين على إنشاء البنية التحتية العسكرية لحماس.

واستعرض التقرير، عددا من الحالات التي كشفها الشاباك، واعترف المشاركين فيها خلال التحقيق، بأنهم تلقوا تدريبات في ماليزيا، تحت غطاء رسمي من الحكومة الماليزية.

وبحسب التقرير، ففي عام 2014، اعتل الشاباك الشاب وسيم القواسمة من الخليل، والقواسمة من الطلبة الذين درسوا في ماليزيا وتجندوا هناك. وفي نفس العام، اعتقل الشاباك وجيش الاحتلال ناشط من كتائب القسام من خانيونس، وخلال التحقيق معه، اعترف أنه أرسل على يد قادة حماس لماليزيا.

وأشار التقرير، أن التحقيقات مع القواسمة، أظهرت أن المرحلة التالية بعد ماليزيا هي تركيا، حيث يتم ربط هذه العناصر المنظمة بالجناح العسكري لحماس ماليا، ومن ثم إرسالهم للضفة الغربية.

وزعم التقرير أن المسؤولين عن تجنيد الطلبة الفلسطينيين في ماليزيا هم الدكتور معن الخطيب والدكتور رضوان العتراش.

وفي عام 2014، كشف الشاباك، على حد زعم يديعوت، خلية من حماس، مكونة من 94 عضوا، مهمتها تجديد البنية العسكرية لحماس في الضفة، ومن ضمنهم نشطاء تعلموا الهندسة والكيمياء في ماليزيا.