الخميس  03 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

أكبر دراسة علمية عن الحياة بعد الموت.. هذا ما كشفته!

2018-04-23 11:45:12 AM
أكبر دراسة علمية عن الحياة بعد الموت.. هذا ما كشفته!
صورة تعبيرية

 

الحدث الصحي

 

أجرى باحثون دراسة حول الحياة بعد الموت على مرضى تعرضوا لذبحة قلبية. وترى الدراسة التي أجراها فريق من العلماء في جامعة "ساوثهامبتون" في بريطانيا خلال 4 سنوات، أنّه أن تبقى واعياً بعد الموت، فهذا يدخل في عالم الممكن.

وأجريت الدراسة على 2060 مريضاً تعرضوا لذبحة قلبية، وقد أظهرت نتائجها أنّ حوالى 40% من الذين بقوا على قيد الحياة وصفوا شعوراً غريباً بالوعي بينما كانوا في حالة موت سريري، قبل أن يعود قلبهم للخفقان. وبحسب العلماء، فإنّه حتى عندما توقف الدماغ عن العمل واعتبر الجسم ميتاً سريرياً، بقي الوعي مستمراً.

تكلمّ 40% من الأشخاص الذين عادوا إلى الحياة بعد سكتة قلبية عن شعور غريب بالوعي.

هذا يعني أنّ هناك حياة بعد الموت، ما دام الوعي يبقى موجوداً بعد الموت السريري.

ونقل موقع "صبايا ستايل" عن مدير الدراسة الدكتور سام بارنيا، شرحه لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنّ الشهادات تؤكِّد أنّه، في الدقائق الأولى بعد الموت، لا ينطفِئ الوعي. لا نعرف إذا كان يتلاشى بعد ذلك لكن مباشرة بعد الموت، الوعي يبقى موجوداً".

من جهة أخرى، تلقّى الخبراء شهادة رجل إنكليزي، وهو عامل اجتماعي عمره 57 سنة الذي، وبينما كان قلبه في حالة توقّف، ترك جسمه وحضر إعادة إنعاشه من زاوية الغرفة. الرجل، الذي بقي في حالة موت سريري مدة 3 دقائق، كان قادراً في ما بعد على أن يحكي بطريقة مفصلة عن العلاجات والعناية التي تلقاها وصوت الآلات من حوله.

 

ذكريات حقيقية

يشير الدكتور بارنيا إلى "أننا نعرف أنّ الدماغ لا يمكن أن يعمل عندما يتوقف القلب عن النبض. لكن في هذه الحالة، يبدو أنّ حالة الوعي استمرت خلال الدقائق الـ 3 التي توقف فيها قلب المريض عن النبض، بينما من المفترض أن "ينطفئ" الدماغ عموماً في خلال 20 إلى 30 ثانية بعد أن يتوقف القلب عن النبض".

نتائج الدراسة مهمة، بحسب بارنيا، "علماً أنّه حتَّى الآن الأطباء كانوا يظنّون أن التجارب المسجلة عن الحياة بعد الموت هي في الحقيقة هلوسات حدثت إما قبل توقف القلب، وإما بعد عودة القلب إلى العمل بنجاح"، لكن ليس تجربة مقابلة لأحداث حقيقية عندما لا يعود قلب المريض ينبض".

خصوصاً أنه في الحالة الحاضرة، "الذكريات المحكية كانت متوافقة مع الأحداث" كما يعلن العلماء.

نسبة 39% من المرضى المشاركين في الدراسة تذكّروا أنّهم كانوا واعين لما يحدث لهم، بدون أن يتذكّروا أدنى التفاصيل.

"الموت ليس لحظة محدَّدة لكنّه عملية يمكن أن تكون عكسية، تحدث بعد مرض خطير أو حادث ويمكن أن تجعل القلب، الرئتين والدماغ تتوقف عن العمل. عندما نحاول أن نعكس هذه العملية، نتكلم عن توقف القلب"، وفق الدكتور بارنيا الذي يضيف: "لكن عندما لا نتوصل لهذا، نتكلم عن الموت"، مشيراً إلى أنّ "العلماء أرادوا، بهذه الدراسة، أن يفهموا ويحللوا موضوعياً ما يجري بعد الموت".