الإثنين  29 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هنية: لا بديل عن منظمة التحرير ولن نشكل إطارا بديل

وقطع رواتب موظفي غزة عمل "غير أخلاقي"

2018-04-28 01:22:17 PM
هنية: لا بديل عن منظمة التحرير ولن نشكل إطارا بديل

حدث الساعة

نفى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية بشكلٍ قاطع نية حركته تشكيل مجلس أو إطار بديل عن المجلس الوطني الحالي أو عن منظمة التحرير الفلسطينية.

وأكد هنية في حوار مع قناة "الغد"، أن عدة مؤتمرات ستعقد في غزة وبيروت وروما، سيشارك فيها أوسع شريحة فلسطينية، ولن تكون بديلا للمجلس الوطني الحالي.

وأشار إلى أن تلك المؤتمرات ستعقد على قاعدة موقف وطني فلسطيني متفق على أن خطوة عقد المجلس في رام الله بصورته الحالية، سيساهم في تعزيز حالة الانقسام.

وقال هنية "لا نريد مزيدًا من الانقسامات في الساحة الفلسطينية، ونريد أن تكون منظمة التحرير قوية وجامعة، وبالتالي ما يصدر عن اجتماع رام الله لا يمثل حالة إجماع وطني ولا يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "نحن لا نتحرك على قاعدة مجلس وطني بديل أو موازٍ، ومتفقون مع كافة الفصائل على هذه الخطوات، وقد بذلنا جهودا كبيرة لإقناع أبو مازن (الرئيس محمود عباس) للعدول عن فكرة عقد المجلس الوطني في رام الله بهذه الطريقة".

وأشار رئيس المكتب السياسي لحماس، إلى أن حركته أجرت اتصالات مع دول عربية وفي مقدمتها مصر، ودول أخرى ذات علاقة بالسلطة لم يسميها لثني عباس عن عقد الوطني، لكن كل محاولاتنا باءت بالفشل أمام إصراره على عقده.

وبين أن هناك خطوات يقوم بها أعضاء المجلس الوطني الرافضون لانعقاده بهذه الطريقة، ووجهوا عريضة لرئيسه سليم الزعنون لإرجاء عقده، للحفاظ على وحدته التمثيلية، وعدم المساهمة في حدوث أي انقسام جديد يضاف لمنظمة التحرير.

وأكد هنية أن استئناف الحديث بشأن المصالحة يجب أن تتوفر له عوامل ومناخ مواتٍ يتمثل بتأجيل عقد المجلس الوطني المنوي عقده برام الله نهاية الشهر الحالي، ودعوة اللجنة التحضيرية للانعقاد للترتيب لمجلس وطني توحيدي جامع ومانع على أساس تفاهمات القاهرة وبيروت، وكذلك رفع العقوبات بشكل كامل عن قطاع غزة، والاستناد إلى اتفاق 2011 وتطبيقها رزمة واحدة بالملفات الخمسة، وهذه العوامل ليست شروطا توضع أمام عباس وإنما حاجة وطنية ملحة.

وقال: "بدون حضور الفصائل الوازنة للمجلس الوطني سيعزز الانقسام وسيقلص من دور منظمة التحرير كمظلة جامعة للشعب الفلسطيني".

ولفت هنية إلى أن حركته طالبت من أجل السير بالمصالحة بوقف انعقاد المجلس الوطني بهذه الطريقة، لوقف كامل العقوبات عن غزة.

وأكد أنه: "لا يجوز في الوقت الذي تخوض فيه غزة معركة النضال الشعبي مع الاحتلال بكل مكوناتها وفصائلها وشرائحها، تتعرض لمجزرة الرواتب بهذه الطريقة الظالمة وهذا الأمر لا يمكن القبول به وطنيًا وأخلاقيًا".

وشدد هنية على أن "حركة فتح برجالها وشبابها نعيش معهم في غزة على الحلوة والمرة".