الأحد  02 حزيران 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الحمد الله يثمن رفض اليابان نقل سفارتها إلى القدس

2018-05-02 09:48:33 PM
الحمد الله يثمن رفض اليابان نقل سفارتها إلى القدس

حدث الساعة

ثمن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، الأربعاء، موقف اليابان الرافض لنقل سفارتها من تل أبيب لمدينة القدس المحتلة.

وقال الحمد الله، خلال استقباله نظيره الياباني شينزو آبي، والوفد المرافق له، في المنطقة الصناعية الزراعية بمحافظة أريحا: "نقدر ما تحدث عنه رئيس الوزراء الياباني مع الرئيس محمود عباس بأن اليابان لن تقوم بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس".

كما ثمن رئيس الوزراء إمكانية اعتراف اليابان بالدولة الفلسطينية في المستقبل القريب.

وتابع: "نفتخر بالعلاقة الثنائية المتميزة بين اليابان وفلسطين، والتي تعد المنطقة الصناعية الزراعية في أريحا من الشواهد على ذلك؛ حيث شيد (بتعاون ياباني) 12 مصنعا، وتم توقيع عقود مع 37 مصنعا جديدا، وأيضا سيتم توسعة المشروع لمرحلة ثانية تشمل 150 مصنعا".

وأضاف: "اليابان تبرعت منذ العام 1993 بمبلغ مليار و860 مليون دولار لصالح فلسطين، تشمل العديد من القطاعات، وأهمها بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وأثمن إعلان رئيس الوزراء الياباني عن التبرع بـ 10 ملايين دولار إضافية لصالح الأونروا و10 ملايين دولار للمواد الغذائية".

وقال الحمد الله: "اليابان رصدت مبلغ 25 مليون دولار لفتح الطريق ما بين المنطقة الصناعية في أريحا والشونة في الجانب الأردني، وتلقينا وعودا من رئيس الوزراء الياباني للحديث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي لأخذ الموافقة على البدء في هذا المشروع؛ نظرا لأهميته في عمليات تصدير المنتجات الفلسطينية إلى دول العالم".

والثلاثاء، أكد " آبي" خلال لقاءه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن بلاده لن تنقل سفارتها من تل أبيب لمدينة القدس المحتلة.

وبدأت زيارة رئيس الوزراء الياباني للأراضي الفلسطينية، الثلاثاء، وتنتهي اليوم. وتأتي ضمن جولة في المنطقة، بدأت بالإمارات والأردن، وتشمل كذلك إسرائيل.

وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2017، اعترفت واشنطن بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء في نقل سفارة بلاده من تل أبيب للمدينة المحتلة، ما أثار غضبًا واسعًا على المستوى الفلسطيني والعربي والإسلامي، وتنديدًا دوليًا واسعًا.

وعقب قرار ترامب، دعا عباس إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، يقر آلية دولية متعددة لرعاية محادثات السلام مع إسرائيل، بحيث لا تكون واشنطن وحدها هي الراعية لعملية السلام.