الثلاثاء  07 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ضابط سابق يكشف عن عملية عسكرية سرية فاشلة ويطالب بالمحاسبة

2018-05-17 10:36:42 AM
ضابط سابق يكشف عن عملية عسكرية سرية فاشلة ويطالب بالمحاسبة
جيش الاحتلال (ارشيفية)

 

الحدث- عصمت منصور

كشف ضابط إسرائيلي سابق خدم في وحدة مختارة في جيش الاحتلال عبر منشور له على الفيس بوك تفاصيل اشتراكه في عملية عسكرية قامت بها إسرائيل "خلف خطوط العدو" وكيف تعقدت العملية وفشلت وأدت إلى إصابته بأزمة نفسية وفق ما نشرته صحيفة يديعوت الإسرائيلية.

الضابط لم يكشف عن اسمه أو اسم البلد الذي تمت فيه العملية، واكتفت بالقول إنها دولة عدوة، وذكر كيف تم اكتشاف الوحدة عند وصولها إلى الهدف المطلوب والاشتباك معه لمدة ساعة ونصف، واصفا الرعب الذي عاشه وكيف شعر أنه سيقع في الأسر لا محالة، وأنه لن يعود إلى إسرائيل أبدا.

وقال الضابط إن "المواجهة كانت وجها لوجه مع المقاتلين الذين حملوا سلاح من نوع كلاشينكوف وكادوا أن يشتبكوا معنا بالأيدي، ولكن استطعنا أن نقتلهم جميعا".

وتم إنقاذ الوحدة من النار، يكمل الضابط قائلا إنه لا يذكر أي شي من طريق العودة، ولكنه تفاجأ عند وصوله إلى المعسكر أن رئيس الوحدة احتضنهم بقوة، واتصل ورئيس الاستخبارات العسكرية ليطمئنّ عنهم دون أن يعرف لماذا!

لم أخرج بعدها لعمليات خارجية، يكمل الضابط، لأنه أصيب بأزمات نفسية وصدمة ما بعد القتال وهو ما دفعه إلى الخروج من الجيش.

يضيف الضابط على الرغم من أن وضعه بعد كل هذه السنوات أفضل؛ إلا أنه لا يستطيع الصمت وقرر أن يقول كل ما لديه، وذلك لأنه  يريد أن يتحمل الضباط الكبار الذين قادوا العملية ويقودون إسرائيل الآن سياسيا وعسكريا المسؤولية، وأن يحاسبوا لأنهم يتصرفون وكأن شيئا لم يكن.