الاحتلال يكشف عن هدف عمليته في الأمعري والتي أصيب فيها جندي بجراح خطيرة

الحدث ــ محمد بدر

قال موقع ويللا العبري إن جيش الاحتلال اعتقل 3 فلسطينيين من مخيم الأمعري في رام الله، بشبهة مشاركتهم في عملية إطلاق نار جرت مؤخرا قرب رام الله.

وكان جندي من وحدة الدوفدوفان الخاصة التابعة لجيش الاحتلال قد أصيب بجراح خطيرة جدا بعد أن ألقي على رأسه "لوح رخام كبير" خلال مواجهات في مخيم الأمعري بين الاحتلال وشبان فلسطينيين أول أمس.

وكان موقع ويللا العبري قد قال إن جنديا من جنود الاحتلال أصيب بجراح بالغة الخطورة خلال عملية اعتقال في مخيم الأمعري، وبحسب الموقع فإن العملية بدأت بشكل سري من خلال فرقة دوفدفان، وعندما انكشف أمرها من قبل أهل المخيم تم مهاجمتها.

عناصر من قوة الدوفدفان الذين كانوا برفقة الجندي المصاب قالوا إن الشاب الذي ألقى "لوح الرخام" تمكن من الانسحاب دون تشخيصه أو إصابته، زاعمين أن أوامر إطلاق النار تقيدهم ولا يستطيعون إطلاق النار بالشكل المطلوب، وهو الأمر الذي نفاه الناطق باسم الجيش رونين منليس.

وبحسب موقع ميفزاك لايف فإن قوة الدوفدفان دخلت المخيم "بشكل صامت" في محاولة للتمهيد لاقتحام الجيش بدون إثارة شكوك حولها، لكن الشبان في المخيم اكتشفوها مبكرا وقاموا بمهاجمتها، الأمر الذي دفع الجيش للتدخل لحماية القوة.

يشار إلى أن وحدة الدوفدفان من أبرز الوحدات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال، ويتم تدريبها وتأهيلها لاقتحام الأماكن المكتظة كالأسواق والمخيمات والساحات العامة، ويتم اختيار عناصرها من ذوي الملامح الشرقية وذلك بما يتناسب وطبيعة عملها، بهدف تنفيذ عمليات اغتيال أو اعتقال بشكل سريع ومباغت، وقد تمكنت منذ تأسيسها في عام 1987 على يد إيهود باراك وزير جيش الاحتلال ورئيس الوزراء الأسبق من اغتيال واعتقال مئات الفلسطينيين.