إذ يقول مسجد رمضان (شرقي لندن)، إنه من بين بضع هيئات في العالم يقبل تبرعات خيرية بعملتي الـ"بيتكوين-Bitcoin" والـ"ايثريوم-Ethereum" الرقميتين، على الرغم من الغموض بين رجال الدين بشأن تداول هذه العملات، وإن كان مسموحاً باستخدامها أم لا من الناحية الدينية.
لكن أحد الأئمة في مسجد رمضان، قال إنهم يعتبرون البيتكوين مثل أي عملة أخرى.
وقد أطلق المسجد مناشدته خلال شهر رمضان لتوسيع قاعدة المانحين، من أجل زيادة الأموال المتوفرة له، كي يتمكن من تقديم الخدمات المجتمعية للمسلمين.
وبقبول العملات الرقمية يأمل المسجد أن يتمكن من جمع تبرعات من مسلمين من دول أخرى، إضافة إلى تسهيل الأمر على مَن يتعاملون بالفعل بالعملات الرقمية، ليجدوا مصدراً يقبل مثل تلك المدفوعات.
هذا، وقال لوكاز موسيال، مستشار تقنية الـ"بلوك تشين-Blockchain"، إن هذه العملية تساعد المتبرعين والمسجد الذي يقول إنه في سبيله لمضاعفة التبرعات التي يتلقاها هذا العام، إلى أكثر من عشرة آلاف جنيه إسترليني (13305 دولارات).
وتقنية الـ"بلوك تشين" هي قاعدة بيانات موزعة، تمتاز بقدرتها على إدارة قائمة متزايدة باستمرار من السجلات المسماة "كتل" أو "بلوك".