الأربعاء  15 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

رغم موقف القيادة: محاولات فصل غزة مستمرة خلال لقاء كوشنير نتنياهو

2018-06-22 05:43:22 PM
رغم موقف القيادة: محاولات فصل غزة مستمرة خلال لقاء كوشنير نتنياهو

حدث الساعة

بالرغم من موقف القيادة الفلسطينية الواضح بشأن المحاولات الأمريكية الإسرائيلية لفصل قطاع غزة تحت دعاوى إنسانية، ما زالت الإدارة الأمريكية تسعى في نفس الاتجاه.

فوفقًا للبيان الصادر عن البيت الأبيض، حول لقاء كوشنير نتنياهو، فقد ناقش المجتمعون سبل "تخفيف حدّة الأوضاع الإنسانيّة في قطاع غزّة، مع الحفاظ على أمن إسرائيل"، بالإضافة إلى ترتيبات "صفقة القرن".

والتقى رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، بكبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنر، ومبعوث الرئيس الأميركي الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، في القدس المحتلة، عصر اليوم، الجمعة.

من جهته قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن بنيامين نتنياهو بحث مع مبعوثي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب “صفقة القرن” والأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة، بحسب ما أعلن مكتب نتنياهو.

وأوضح الموقع الالكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أن نتنياهو بحث التطورات على مدار أربع ساعات مع موفد الرئيس الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، ومستشار ترمب جاريد كوشنر.

وذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (مكان) أن اللقاء انصب على بحث “جهود السلام في المنطقة، والأوضاع في قطاع غزة”.

وأضافت أن “البحث خطة السلام الأمريكية المعروفة ب(صفقة القرن) والتي كان الموفدان قد طرحاها على قادة في دول شرق اوسطية خلال جولتهما الحالية”.

وكان المحلل السّياسي لصحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، قد ذكر، الأحد الماضي، أن الإدارة الأميركيّة تسعى إلى جمع أكثر من نصف مليار دولار من دول الخليج العربيّ من أجل المضيّ في مشروعات لإعادة إعمار قطاع غزّة، لكنها ستكون في سيناء المصرية بدلا من داخل القطاع.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن جمع الأموال سيكون في صلب المباحثات التي أجراها كوشنر وغرينبلات، الأسبوع الجاري، في إسرائيل وقطر والسعودية ومصر والأردن.

وتأمل الإدارة الأميركيّة أن تساهم هذه المشاريع التنموية في تهدئة “التوتّرات الأمنية الإسرائيليّة مع قطاع غزّة”، ما سيخلق “أجواءً إيجابيّة” أثناء عرض خطّة السلام الأميركيّة لتسوية القضيّة الفلسطينيّة، المعروفة إعلاميًا بـ”صفقة القرن”، التي لم تعلن الإدارة الأميركيّة موعدًا، بعد، للإعلان عنها.

وفي وقت سابق اليوم، الجمعة، قالت “هآرتس” إن “صفقة القرن” تتضمن عرض الإدارة الأميركية على الفلسطينيين، قرية أبو ديس عاصمة لدولتهم المستقبلة، عوضًا عن القدس، وذلك مقابل الانسحاب الإسرائيلي من 3 إلى 5 قرى من بلدات عربية واقعة شمالي وشرقي المدينة المقدسة، فيما تبقى البلدة القديمة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أنه وفقًا للرؤية الأميركية لخطة السلام، سيكون على إسرائيل في المرحلة الأولى الانفصال عن أربعة أحياء في القدس الشرقية المحتلة، شعفاط وجبل المكبر والعيساوية وأبو ديس، ويتم نقلها إلى السلطة الفلسطينية، وفصلها عن القدس.