الخميس 18 أيلول 2025
الحدث- محمد غفري
كشف أحد قيادات حراك الأسرى والمحررين في قطاع غزة جهاد الغبن، عن ورقة جديدة يجري التشاور لإعدادها، وتهدف إلى وضع آليات لتطبيق اتفاقيات إنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية.
وقال الغبن في تصريح خاص لـ"الحدث"، إن الحراك سوف يقوم بتجميع عدد كبير من الأسرى من أجل إعداد وثيقة تطالب بتطبيق الاتفاقيات الموجودة ما بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس من أجل إنهاء الانقسام.
ونفى الغبن، أن تكون الوثيقة الجديدة بديلة عن وثيقة الوفاق الوطني، التي أعلن عنها الأسرى الفلسطينيين عام 2006، وإنما ورقة ضغط لرفع العقوبات وإنهاء الانقسام.
ويهدف حراك الأسرى والمحررين في قطاع غزة من خلال إعداد هذه الورقة، بحسب الغبن، إلى اكتشاف أين توقفت قضية المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وبناء على ذلك يتم إيجاد الحلول لهذه القضية، وبدعم ومباركة من الجانب المصري المشرف على هذا الموضوع وضمانته.
ولكن الغبن أكد أنهم في البداية وفي مرحلة التشاور في الأفكار حتى اللحظة ولم يقوموا ببلورتها حتى الآن، وفور الانتهاء منها سوف تكون هناك مجموعة من الزيارات لقيادات في حركتي فتح وحماس وأعضاء من اللجنة التنفيذية.
بالإضافة إلى ذلك سوف يتم التواصل مع الأسرى المحررين في الضفة الغربية من أجل عرضها عليهم، والعمل عليها.
وكان حراك الأسرى والمحررين في قطاع غزة قد أطلق سلسلة من الفعاليات بهدف المطالبة برفع العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة، والمطالبة بإنهاء الانقسام؛ إلا أن عناصر أمنية بالزي المدني محسوبة على حماس قامت بقمع الحراك، يوم 18 حزيران الجاري، خلال فعالية نظمها الحراك في ساحة الجندي المجهول.
في سياق ذلك، قال الغبن وهو أسير محرر ينتمي لحركة فتح، إن الحرك لم يحدد حتى الآن أي تواريخ للاعتصامات القادمة والفعاليات، لأنها وحدها لا تكفي لإنهاء العقوبات والانقسام، ولذلك توجهوا لإعداد الورقة المذكورة كوسيلة ضغط.
%20(1).jpeg)
