السبت  04 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هكذا أصبحت نهاريا وكل مدن الساحل تحت تهديد الصواريخ.. اعترافات ضابط إسرائيلي

2018-07-18 09:04:10 AM
هكذا أصبحت نهاريا وكل مدن الساحل تحت تهديد الصواريخ.. اعترافات ضابط إسرائيلي
جيش الاحتلال (ارشيفية)


 

الحدث ـــ محمد بدر

قال موقع ديبكا العبري في تقرير له حول التطورات على الجبهتين الشمالية والجنوبية: "إنه وعلى مدار الأشهر الثلاثة الماضية لمّح قادة إسرائيل مرارا وتكرارا أنه من المستحيل العمل ضد حماس في قطاع غزة بسبب الوضع على الجبهة الشمالية... فجأة اختفت الجبهة الشمالية كما لو أنها لم تكن؛ لا يتحدث عن المجموعات الشيعية التي تقترب من الحدود، والتي قد وصلت بالفعل لمسافة 4 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية".

وأشار الموقع إلى تصريحات قائد عسكري كبير قال فيها: "إن حزب الله والمجموعات الشيعية الموالية لإيران وصلت بالفعل إلى تلة في المنطقة القريبة من الحدود، ومن على هذه التلة يمكنها قصف نهاريا وكافة المدن الإسرائيلية على ساحل المتوسط.. لكننا منعنا من التصريح بذلك للإعلام".

في وقت سابق نشر ذات الموقع تقريرا حول التهديد الذي يشكله وجود حزب الله على الحدود، قال فيه إن عناصر إيرانية وعناصر من حزب الله يتواجدون في مخيم "بريكة" المتاخم للحدود الإسرائيلية السورية، مؤكدا أن هذه العناصر تتنكر على هيئة نازحين من الحرب.

الموقع أشار إلى أن هذه العناصر تتواجد في تل فارس في وسط مرتفعات الجولان، على بعد 1200 مترا من تمركز جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وهاجم الموقع جيش الاحتلال والقيادة السياسية في "إسرائيل"، مؤكدا أن هذا الوجود يعني أن كل أشكال التهديد والوعيد الإسرائيلي لم تردع هؤلاء من الوصول لهذه المنطقة.

وشدد الموقع على أن جيش الاحتلال الذي كان يحذر من أي وجود لحزب الله على الحدود، تحول إلى مصدر الخبز والغذاء لهذه العناصر رغم أن وجودها يشكّل تهديدا كبيرا على أمن "إسرائيل"، مفترضا أنهم يأكلون من الخبز والطعام الذي يقدمه جيش الاحتلال للمخيم، بالإشارة للمساعدات الإنسانية التي تقدمها "إسرائيل" للنازحين هناك.

واعتبر الموقع أن القيادة السياسية الإسرائيلية بزعامة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، والقيادة العسكرية برئاسة قائد أركان الجيش غادي ايزنكوت، تجاهلت أن وحدات حزب الله والمجموعات الموالية لإيران شاركت بقوة في معركة درعا وكانت تتلقى توجيهاتها من مقر الحرس الثوري الإيراني في "ازرع" جنوب سوريا.

وشدد الموقع على أن "الخطب الرنانة والفارغة للقيادات الإسرائيلية سواء من المستويات السياسية أو العسكرية حول تصميمهم بعدم السماح لإيران وحزب الله من التواجد على الحدود، لم يكن هناك ما يقابلها على الأرض، وتبين أن الخطاب شيء والواقع شيء آخر".

وختم الموقع بالقول إن دعم النازحين يحسن من صورة "إسرائيل" وهذا أمر غير مختلف عليه، ولكن هذه المخيمات ستصبح قريبا جزءا من أكثر المناطق نفوذا لحزب الله وإيران والمخابرات السورية، وسيحوّل حزب الله اليائسين منهم لقنابل بشرية تنفجر على الحدود مقابل المال الذي قد يقدّم لعوائلهم.