الحدث- عصمت منصور
فشلت منظومة المضادات المتقدمة"العصا السحرية" او ما تعرف بمقلاع داوود في أول مهمة عملية لها في اعتراض الصاروخ السوري الذي اقترب من الحدود ظهر اليوم الأحد وفق ما نشره موقع واي نت الإسرائيلي.
الأبحاث الأولية التي أجرها طاقم من الصناعات العسكرية "رفائيل" أفادت ان الإطلاق لم ينتهي باعتراض احد الصاروخين اللذان أطلاقا تجاه مواقع المعارضة السورية وهو ما تطلب إجراء المزيد من الأبحاث من قبل سلاح الجو ووزارة الجيش.
منظومة مقلاع داوود أعلن عن جهوزيتها قبل عام وهي مخصصة لمواجهة الصواريخ والتهديدات متوسطة المدى والثقيلة والباليستية في الطبقات التي تتراوح بين القبة الحديدية المخصصة للصواريخ القصيرة وحيتس2 و3 المخصصة لمواجهات الصواريخ بعيدة المدى وخاصة الصواريخ الإيرانية التي تحلق فوق الغلاف الجوي وهو مخصص تحديدا لصواريخ ارض ارض السوفيتية من النوع الذي أطلق اليوم.
التقديرات الأولية والتي من المفترض ان تستكمل في الأيام القادمة أقرت ان الاعتراض فشل مع احد الصواريخ من نوع ss21 على الأقل وهو الذي سقط عدة كيلومترات بعيدا عن الحدود.
الخلل وفق التقديرات تقني تكنولوجي وليس بشري أي ليس في منظومة التشغيل الخاصة بسلاح الجو.
التحقيق افترض ان المنظومة كان يفترض بها أن تعترض الصاروخين أثناء تحليقهما في الجو لمدة زمنية لا يتجاوز الدقيقة والنصف وكانا الاعتقاد أنهما سيسقطان في عمق الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل وهو سبب مبرر لاستخدام المنظومة مع تجاهل التكلفة الكبيرة ماليا لهذا الاستخدام لان ثمن كل صاروخ يصل الى مليون دولار وعدم المخاطرة وهو تحدي غير سهل وفق رأي الخبراء.