الحدث- عصمت منصور
الأيام القادمة قد تكون حاسمة في المفاوضات حول قطاع غزة سواء باتجاه التصعيد او التهدئة وفق ما نشرته صحيفة هأرتس الإسرائيلية.
رغم ان الأمور قد تنفجر وتعود إلى نقطة الصفر إلا أن هناك بوادر متراكمة تجعل الأطراف المتفاوضة تلحظ وجود اختراقه ويمكن الإشارة لبعضها:
إلغاء نتنياهو لزيارته الى كولومبيا في اللحظة الأخيرة بدعوى ان الوضع في غزة يحتاج الى متابعته شخصيا وعن قرب ايضا تصريح الوزير شتاينتس عضو الكابينيت الإسرائيلي والذي قال فيها اننا في طريقنا الى تسوية بعيدة المدى مع حركة حماس وكذلك الإعلان عن عقد الكابنيت يوم الأحد والسماح لصالح العاروري بالمشاركة في المشاورات في القطاع وطلب الولايات المتحدة لإدخال معدات لاستكمال بناء محطة تحليه مياه رغم إغلاق معبر كرم ابو سالم.
الاستخبارات المصرية تمارس ضغوطا كبيرة على حركة حماس والسلطة الفلسطينية من اجل انجاز اتفاق مصالحة داخلية وهناك أنباء ان الحركتين تجاوزتا أكثر من نصف الطريق في المفاوضات للوصول إلى اتفاق.
قضية الجنود الأسرى لدى المقاومة ليست غائبة وتدار هي الأخرى من خلال قناة منفردة سيبدأ بالتقدم بعد التوقيع على اتفاق المصالحة والهدنة والبدء بمشاريع لإعادة اعمار القطاع وخاصة في مجالات المياه والكهرباء والبنية التحتية.