الحدث الإسرائيلي
ذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أن المقترحات المصرية المقدمة بخصوص ملف «التهدئة الطويلة» مع حركة حماس، تشمل السير في مسارين، الأول يبدأ بتحسين وضع غزة، قبل الدخول في محادثات حول إبرام صفقة تبادل أسرى، وهي مطالب قدمتها حماس في بداية الوساطات الحالية.
وحسب الصحيفة فإن المخابرات المصريّة تضغط بشدّة على حماس والسلطة الفلسطينيّة من أجل التوصل لاتفاق مصالحة جديد بينهما، بدلا من الاتفاق الذي جرى توقيعه يوم 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ولم يجر تطبيقه.
ولفت التقرير إلى أن الأولوية في قطاع غزّة هي تقديم مساعدات عاجلة لقطاعات المياه والكهرباء والصرف الصحي، والوقود والمعدات الطبية، في حين أن صفقة تبادل الأسرى، تبدأ بعد حدوث تقدم في ملف تخفيف الحصار على القطاع، وبعد التوقيع على اتفاق المصالحة.
يشار إلى أن المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، (الكابينت) سيجتمع غدا الأحد لمناقشة الوضع في غزة، خاصة عرض مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، ومصر لتهدئة الحدود.
"اسرائيل" تسمح بإدخال معدات
وفي عملية بدت أنها تتماشى مع المخططات الموضوعة لتخفيف أزمات غزة، سمحت سلطات الاحتلال خلال الأيام الماضية، بإدخال معدات من أجل استكمال بناء منشأة تحلية مياه وثمانية مجمعات مياه كبيرة، كان الاحتلال قد منع إدخالها منذ أشهر.
وترافق ذلك مع إعلان الاتحاد الأوروبي عن أكبر حقل طاقة شمسية في قطاع غزة، لتشغيل محطة لتحلية مياه البحر، جنوب القطاع، التي تغذي حاليا 75 ألف مواطن في محافظتي خان يونس ورفح بمياه الشرب، والمتوقع أن يصل انتاجها بحلول عام 2020 إلى 250 ألف مواطن.
وكالات