السبت  19 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الإعلام العبري يقدم تحليلا مدعوماً بالتصريحات لسبب استهداف مركز المسحال

2018-08-11 12:34:11 PM
الإعلام العبري يقدم تحليلا مدعوماً بالتصريحات لسبب استهداف مركز المسحال

الحدث الإسرائيلي

تطرق الإعلام العبري إلى عديد القضايا العسكرية التي ظهرت في الآونة الأخيرة خلال جولة المواجهة بين جيش الاحتلال، والأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، فكان قصف مركز سعيد المسحال، أحد أهم الأهداف التي توقف أمامها بالشريح والتحليل.

صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية وفي تناولها للموضوع قالت: "إن هدف اسرائيل من قصف مركز سعيد المسحال وبعض الأهداف وسط الأحياء السكنية في غزة، خلال موجة التصعيد الأخيرة، هو وضع حماس في موقف إشكالي امام السكان المدنيين في قطاع غزة.

وأوضحت "هآرتس": "أن هجوم الجيش الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، مساء الخميس الماضي، يمثل تغييراً في سياسة إطلاق النار في إسرائيل، حيث ركز الجيش في الأشهر الأخيرة على أهداف حماس العسكرية الواضحة، خاصة في المناطق التي يكون فيها التواجد المدني ضئيلاً".

وتضيف الصحيفة في إشارة إلى البعد السياسي من هذه الهجمة: "تم تركيز الهجمات الأخيرة على رموز السلطة والأهداف المدنية المتماثلة مع حماس في وسط قطاع غزة، حتى في الأحياء السكنية".

وتابعت:" في حين كانت الهجمات موجهة حتى الآن ضد الجناح العسكري لحركة حماس، فقد قرر الجيش الإسرائيلي العمل في المراكز السكانية بحيث يشعر السكان بثمن التصعيد ويطالبون حماس بتقديم تفسيرات".

وفي السياق تناولت الصحيفة تصريحات الناطق العسكري حين قال: "إن الهجوم على قطاع غزة مساء الخميس، وتدمير عمارة في مخيم الشاطئ، جاء ردا على قيام حماس بإطلاق صاروخ على مدينة بئر السبع، وهو تعبير عن قدرات الاستخبارات والعمليات في الجيش الإسرائيلي، والتي سيتم تعميقها وتكثيفها حسب الضرورة".

ووفقاً للمتحدث باسم الجيش، فإن "بعض أعضاء الوحدة ينشطون في الجناح العسكري لحماس وفي المبنى مكاتب تخدم أصحاب مناصب رفيعة في المنظمة، فضلا عن خدمة المبنى لوحدة الأمن الداخلي التابعة لحماس لأغراض عسكرية".

واعترف الجيش الإسرائيلي وفق ما أوردت صحيفة "هآرتس" بأن قيام جنوده بإطلاق النار على رجال حماس في غزة دون أن يقصدوا إصابة الجنود، يعد بمثابة خطأ تنفيذي، نجم عن فشل استخباري، ذلك أن قوات الجيش لم تكن تعرف عن التدريب الذي أجرته حماس.