الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الاغلبية تعارض العودة للمفاوضات وتؤيد حكومة الوفاق

2014-06-12 00:00:00
الاغلبية تعارض العودة للمفاوضات وتؤيد حكومة الوفاق
صورة ارشيفية

الحدث - رام الله

 في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي وأجري خلال الفترة (2 – 9) حزيران 2014، وشمل عينة عشوائية مكونة من 1000 شخص يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن (56.3%) من الجمهور الفلسطيني يعارضون العودة إلى المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية

وقال الدكتور نبيل كوكالي رئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن نجاح حكومة الوفاق الوطني يعتمد على كيفية التعامل والتعاطي مع مجموعة من القضايا والمسائل الهامة كدفع رواتب المواظفين ودمج الأجهزة الأمنية وآلية التعامل مع موظفي قطاع غزة والمفاوضات مع اسرائيل وإطلاق سراح المعتقلين في السجون الفلسطينية والمعابر وإقامة المشاريع وإجراء الإنتخابات والحفاظ على الأمن.

وأضاف كوكالي أن هناك العديد من الأسئلة ما زالت مفتوحة وهي بحاجة إلى حوار وطني جدّي شامل لإعطاء اجابات عن كل هذه المسائل التي ما زالت عالقة.

وقال الدكتور كوكالي أنه بالرغم من ارتفاع نسبة التأييد للمصالحة ولحكومة الوفاق الوطني إلا أن نسبة المتشككيين والغير متأكدين ما زالت عالية وبالتالي فإن الأسابيع والشهور القادمة إما تزيد من حالة اليقين وتقلل من نسبة المتشككيين أم العكس.

وأشاركوكالي أن نسبة عالية من الجمهور الفلسطيني تعارض العودة إلى طاولة المفاوضات وقد بلغت نسبتها حوالي (56%) لقناعة الجمهور الفلسطيني بعدم جدية الحكومة الاسرائيلية بإجراء مفاوضات حقيقية والتهرب من تنفيذ أي التزام كإطلاق سراح الأسرى ووقف الاستيطان.

حكومة الوفاق الوطني

وحول سؤال "ما هو احتمال نجاح حكومة الوفاق الوطني على قياس (1-10): (1) منخفض جداً إلى (10) مرتفع جداً؟"، فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي لاحتمال نجاح حكومة الوفاق الوطني هو (6.24) درجة، وبانحراف معياري (2.02) درجة والتي تعني أن الجمهور الفلسطيني يتوقع نجاح حكومة الوفاق الوطني.

المصالحة

وردأ عن سؤال "هل ستنجح المصالحة الفلسطينية بين حركتيّ فتح وحماس هذه المرة أم لن تنجح؟"، أجاب (59.1%) ستنجح، (30.8%) لن تنجح، (10.1%) أجابوا "لا أعرف".

وحول سؤال "حسب رأيك، هل تحقيق المصالحة جاء بناءً على قناعة داخلية أم ضغوط خارجية؟"، أجاب (48.5%) ضغوط خارجية، (36.4%) قناعة داخلية، (15.1%) أجابوا "لا أعرف".

الطريقة الأنسب للدمج

وجواباً عن سؤال "ما هي الطريقة الأنسب لموظفي قطاع غزّة لدمج أبناء حكومتي (غزة ورام الله) ؟". أجاب (47.6%) عودة أبناء الحكومة السابقة في غزّة إلى وظائفهم، (35.4%) عودة أبناء حكومة رام الله إلى العمل حسب الأماكن الشاغلة في الوزارة، (17%) أجابوا "لا أعرف".

المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية

وحول سؤال"بشكل عام، هل تؤيد أم تعارض العودة إلى مفاوضات السّلام بين الفلسطينين والاسرائيليين في ظل الظروف الحالية؟". أجاب (56.3%) أعارض، (30.3%) أؤيد، (13.4%) أجابوا "لا أعرف".

حل الأجهزة الأمنية 

وردأ عن سؤال "هل تؤيد حلّ الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية والقطاع وتشكيل جهاز أمني مستقل أم لا تؤيد ذلك؟". أجاب (44.9%) أؤيد ذلك، (39.5%) لا أؤيد ذلك، (15.6%)أجابوا "لا أعرف".

التفاؤل والتشاؤم

وختاما ً،جواباً عن سؤال " فيما يتعلّق بإمكانيّة تنفيذ اتفاق المصالحة بين حركتيّ فتح وحماس، هل أنت أكثر تفاؤلا ً أم تشاؤما ً عمّا كنت عليه في الماضي ؟"، أجاب (55%) أكثر تفاؤلا ً، (30%) أكثر تشاؤما ً، (15%) أجابوا "لا أعرف".

نبدة عن الدراسة

وقال الياس كوكالي رئيس قسم الأبحاث والدراسات أنه تمّ إجراء جميع المقابلات في هَذهِ الدراسة داخل البيوت التي تمّ اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز وقد تمّ اختيارها من (168) موقعاً، منها (124) موقعاً من الضفة الغربية و(44) موقعاً من قطاع غزة، وبيّن أن نسبة هامش الخطأ في هَذا الاستطلاع كانت (±3.09) عِند مستوى ثقة (95.0%)، وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هَذهِ الدراسة بلغت (49.5%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.5%). وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت عَلى النحو التالي: (61.5%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، و(38.5%) من قطاع غزة. وأشار الياس كوكالي إلى أن متوسط أعمار العينة بلغ 30.2 سنة.

تجدر الإشارة إلى أنّ المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي قد تأسس في مدينة بيت ساحور في شهر شباط (فبراير) عام 1994 وهو من المراكز الرياديّة العاملة في الأراضي الفلسطينية ليس فقط في مجالات استطلاع الرأي العام فحسب، بل أيضاً في مجال الأبحاث الإقتصادية والإجتماعية والتعليمية والصحيّة وغيرها. والمركز عضو في الفريق المؤسس للشبكة العربيّة لاستطلاعات الرأي (ANPOP) ومقرها القاهرة / جمهورية مصر العربية وعضو عَن فلسطين في مؤسسة غالوب العالمية (GIA) والشبكة العالمية المستقلة لأبحاث السوق (WIN) وعضو كذلك في الإتحاد العالمي لأبحاث استطلاعات الرأي (WAPOR) – الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسسة ESOMAR.