الإعلام العبري يحرّض على مدينة فلسطينية: لا تستغربوا خروج منفذي العمليات منها

الحدث ـــ محمد بدر

قالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية إن جنازة الشهيد محمد محاميد كانت مثالا واضحا على التحريض الذي تمارسه الحركة الإسلامية في الداخل المحتل ـ الفرع الشمالي ـ، زاعمةً أن جنازة الشهيد محاميد في أم الفحم لم تخرج عن سياق أحداث أخرى قام فيها قادة الحركة بــ"التحريض"؛ كما في جنازة شهداء أم الفحم الثلاثة الذين نفذوا عملية في القدس المحتلة وأسفرت عن مقتل اثنين من حرس الحدود الإسرائيلي.

ووصفت الصحيفة مدينة أم الفحم في الداخل المحتل، بأنها بؤرة لـ"التحريض"، مشيرة إلى أنه رغم الحظر الذي قامت به "إسرائيل" على نشاط الحركة الإسلامية، إلا أن نشطاء وكوادر الحركة الإسلامية في الداخل المحتل يمارسون نشاطهم بحرية، وتحديدا في أم الفحم والقرى المحيطة بها، معتبرة بأن تركز نشاط الحركة الإسلامية في أم الفحم، هو السبب في أن معظم منفذي العمليات الفدائية من الداخل المحتل؛ من سكان أم الفحم.

وكانت شرطة الاحتلال قد اعتقلت عددا من المشاركين في جنازة الشهيد محاميد، وفرضت على اثنين منهم غرامات مالية، مع الإشارة أن الشهيد قتلته قوة من شرطة الاحتلال بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن في القدس المحتلة.