والدة جندي إسرائيلي محتجز في غزة: لو أنه ابن نتنياهو لكان بيننا

الحدث- عصمت منصور

قالت ليئة جولدن والدة الجندي المحتجز لدى المقاومة في غزة هدار جولدن خلال كلمة ألقتها بمناسبة مرور أربعة أعوام على احتجازه من قبل حركة حماس في غزة، إن متخذي القرار في "إسرائيل" ينشغلون بالكلمات فقط ولا يريدون اتخاذ القرارات، وفق ما نشره موقع سيروجيم اليميني الإسرائيلي.

وطالبت جولدن نتنياهو وأعضاء الكابينيت بالتوقف عن ما أسمته بالخضوع لحماس، مشددة على ضرورة العمل من أجل إعادة الجنود المحتجزين إلى بيوتهم، مضيفة "لو كان أحد الجنود من أبناء نتنياهو وزوجته سارة لما اضطررنا للانتظار 1460 يوما".

وبدوره قال وزير الجيش السابق عمير بيرتس الذي شارك في الوقفة، إن عائلات الجنود تخوض نضالا بطوليا نادرا في "إسرائيل"، الأمر الذي لا ينحصر فقط في عودة أبنائهم بل في قيمة أساسية تبناها الجيش وهي ضمان إعادتهم إلى عائلاتهم، وهي القيمة التي تمكنه من إرسال الجنود إلى جبهات القتال، محذرا من انهيار هذه "القيمة" وتراجع التحالف بين العائلات التي تودع أبنائها في يد الجيش وما بين "الدولة"، لأنه سيتسبب في الحد من قدرة "إسرائيل" على الحفاظ على أمنها وفق تعبيره.