الأحد  28 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

علم جينولوجيا الحمض النووي يوّجه ضربة قاسمة لمزاعم الصهيونية وإسرائيل (فيديو)

2018-09-06 10:51:08 PM
علم جينولوجيا الحمض النووي يوّجه ضربة قاسمة لمزاعم الصهيونية وإسرائيل (فيديو)
صورة تعبيرية

 

الحدث الثقافي

أثبت كتاب جديد لمؤسس علم جينولوجيا الحمض النووي البروفسور أناتولي كليوسوف، أن الاعتقاد السائد لدى الكثيرين والذي تروّج له الصهيونية بأن المجموعتين الفردانتين J1  و J2 يهوديتان؛ غير صحيح.

وأثبت كليوسوف في كتابه، أن المجموعة الفردانية J وجدت قبل المجموعة الفردانية J1  بحوالي 42 ألف سنة، وبعد 14 ألف سنة (أي قبل 28 ألف سنة من الآن) من ذلك انقسمت المجموعة J  إلى المجموعتنان J1 و J2.

ورفض البروفسور كليوسوف تسمية مجموعة J1 بالمجموعة الكوهنية، كما تروّج الصهيونية، وذلك لأنها منتشرة عند العرب قبل اليهود، وهي موجودة عند العرب الذين يتكلمون اللغة العربية في 19 دولة عربية، مثبتا أن هذه هي المجموعة التي حاول آل كوهين خصصتها واحتكارها؛ هي الاكثر انتشارا لدى العرب.

وبحسب كليوسوف فإن المجموعة الفردانية J1 تنتشر بنسبة 43% في العالم العربي، وتحل المجموعة E  في المرتبة الثانية، وفي المرتبة الثالثة تأتي المجموعة R1E، مؤكدا أن الغرابة في وجود المجموعة الأخيرة في العالم العربي هو أنها في الغالب تصادف في أوروبا الشرقية.

ويشير البروفسور كليوسوف أن المجموعة الفرادانية J1 تتواجد في جنوب العراق بنسبة 81% وفي اليمن بنسبة 73%، وشمال العراق بنسبة 43%، وفي العربية السعودية والإمارات والأردن وفلسطين بنسبة تتراوح بين 30_40% وفي لبنان حوالي 20%.

وأكد كليوسوف أن بنيامين نتنياهو يحمل المجموعة الفردانية R1E وهي مجموعة "آرية" وليست يهودية، وموجودة عند اليهود والعرب، وهناك جدل حول ظهورها عند سكان الشرق الأوسط المعاصر، ما يعني أن أصول نتنياهو لا تنتمي لأرض الشرق الأوسط.

وحول جدلية العلاقة الجينية بين اليهود الذين عاشوا في فلسطين والذين عاشوا في أوروبا، أكد مؤسس علم جينولوجيا الحمض النووي أن "إسرائيل" تمنع دراسة هذا العلم لأنه يصطدم مع المؤسسات التي تدعو لعودة اليهود لفلسطين، ويفند هذه العلاقة التي تروّج لها الصهيونية.

وأشار كليوسوف إلى أن أبحاث هذا العلم تضر بالرواية في "إسرائيل"، وما يثبته هذا العلم يخالف التصورات التي حاولت الصهيونية ترسيخها عن نقاء الشعب اليهودي، لأن هذا العلم يثبت أن اليهود خليط من الأجناس والقوميات.

وأضاف كليوسوف: "ولأن وحدة الأرض ووحدة االلغة من أهم عوامل تعريف القومية وهذا ما لا يتوفر لدى اليهود. فإنه لا يوجد عناصر مشتركة واضحة بين اليهود الفلاشا ويهود ألمانيا، وبالتالي فإننا أمام حالة استثنائية؛ هي أن الدين أنتج الشعب اليهودي، أي أن إسرائيل دولة دينية، رغم أن تعريفها بالقانون الدولي دولة علمانية.. وبالنسبة ليهودا والسامرة فإنها لم تكن موجودة في فلسطين، وتشير الدراسات أنها كانت موجودة شمال الحجاز، وهذا ما توصل له الباحثون البريطانييون، أي لا يوجد تاريخ لليهود لقبل 4 آلاف عام".

يشار إلى أن الصهيونية تدّعي أن اليهود في العالم مرتبطين جينيا، وأنهم تاريخيا ينتمون لمكان واحد (فلسطين) قبل أن تفرقهم الحروب وتوزعهم في أماكن مختلفة، واجتهدت الصهيونية كثيرا في مسألة إثبات استمرار العلاقة الجينية بين اليهود عبر التاريخ، قبل أن ينسف العلم مزاعمها.