الخميس  16 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

صحيفة قطرية تدّعي: الرئيس عباس منع بشكل رسمي مساعدات لقطاع غزة

2018-09-08 04:20:34 PM
صحيفة قطرية تدّعي: الرئيس عباس منع بشكل رسمي مساعدات لقطاع غزة
الرئيس محمود عباس

حدث الساعة

ادعت صحيفة "الخليج اونلاين" الجمعة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس منع بشكل رسمي دخول أي مساعدات قطرية الى قطاع غزة بهدف تحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية هناك.

وجاء القرار بحسب الصحيفة المحسوبة على النظام القطري، ضمن الخطوات العقابية الجديدة التي تتخذها السلطة الفلسطينية ضد غزة، وسيشمل القرار خلال الفترة المقبلة دولا ومؤسسات عربية ودولية أخرى على علاقات جيدة مع حركة حماس.

وأفاد الموقع بان السلطة الفلسطينية رفضت دخول 10 ملايين دولار مقدمة من دولة قطر كمساعدات إنسانية لغرة مخصصة لتوفير للمستشفيات والمرافق الصحية التي تعاني من خطر التوقف بسبب نقص الوقود وعدم توفر الكهرباء اللازمة لمواصلة عملها.

وأوردت قناة "كان" العبرية الخبر في نشرتها الخميس ونقلته مواقع عربية عن إيقاف أبو مازن المساعدة القطرية لمستشفيات غزة، وهي مساعدة جرت بعد اتفاق بين مبعوث الأمم المتحدة ملادينوف مع قطر.

أوساط سياسية أكدت للـ"الخليج اونلاين" بان هذا القرار سيتسع ولن يشمل المساعدات القطرية فقط، وسيمتد كذلك الى دول أخرى، من بينها تركيا واندونيسيا والجزائر والسودان، ومؤسسات دولية وعربية مقربة من "حماس".

هذه الأوساط السياسية "اعتبرت أن هذا القرار يأتي في الوقت الذي يُعتبر فيه القطاع بأمس الحاجة للمساعدات، حيث يعتمد أكثر من 80% من سكانه عليها، وفي ظل توجُّه الإدارة الأمريكية لإغلاق وإنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، وقالت إنه يعتبر ضربة موجعة وسيكون له تأثير سلبي كبير على حياة أكثر من مليوني مواطن بالقطاع".

الأوساط السياسية اشارت الى ان هذا الخطوة تأتي ضمن "المناكفات السياسية بين الرئيس عباس وحركة حماس" وأوضحت ان "الضغط على سكان غزة بات ورقة سياسية يلعب بها لتحقيق مكاسب سياسية وإعادة سيطرته على القطاع".

عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" يحيى رباح أكد ، لـ"الخليج أونلاين"، "أن الخطوات العقابية ضد حماس ستستمر حتى لو تقرر تسليم قطاع غزة بأكمله للسلطة والحكومة".

وعلى خلفية دور منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف. في التهدئة بين إسرائيل وحماس، فان السلطة الفلسطينية قطعت العلاقات معه، لاعتبار دوره في ترتيب التهدئة التفافا على السلطة الفلسطينية ودون التنسيق معها.