حدث الساعة
نفى عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الله عبد الله، ما نقلته عدد من وسائل الإعلام العربية والمحلية، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أوقف اتفاق التهدئة في غزة.
وقال عبد الله اليوم السبت: إن الرئيس وحركته لم توقف اتفاق التهدئة، بل إنهم مع اتفاق التهدئة لحقن دماء أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة بعد استشهاد 173 مواطنا وإصابة 19600 بجراح مختلفة منذ انطلاق فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار في 30 مارس الماضي شرق قطاع غزة.
وأوضح عبد الله لموقع "سبق24" أن فتح مع التهدئة بالطريقة الصحيحة وعبر الجهة الشرعية التي تتحدث باسم الشعب الفلسطيني وهي القيادة الفلسطينية بشكل كامل.
وبين عبد الله لا يجوز أي يفاوض طرف واحد حول مصير الشعب الفلسطيني، لأن ذلك يتعلق بالكل الفلسطيني، لافتًا إلى أن يجب أن يكون اتفاق التهدئة مثلما وقع عام 2014، بتشكيل وفد من جميع القيادة الفلسطينية، ونحن مع ذلك التوجه، وفق قوله.
وأشار إلى أن حماس تريد أن تسير في اتفاق تهدئة بمفردها، وهذا يضر بالقضية الفلسطينية لأنه يكرس فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، موضحًا أن حركته ضد هذا التفرد، وليس ضد الاتفاق.
ونقلت صحيفة الحياة اللندنية الصادرة اليوم السبت عن مصادر مطلعة قولها إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أوقف اتفاق التهدئة في غزة بعدما هدد الأطراف المشاركة فيه بوقف التحويلات المالية الى غزة في اليوم التالي للاتفاق وتحميل هذه الأطراف المسؤولية عن انفصال القطاع عن الأراضي الفلسطينية.